اكتر-أخبار السويد: صنف تقرير صدر حديثاً عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" السويد كأسوأ دولة في الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا، بالمقارنة مع الدول الأعضاء الأخرى في المنظمة والبالغ عددها 35 دولة. تم إعداد التقرير بناءً على إحصائيات المنظمة التي أظهرت أن السويد تعاملت مع انتشار فيروس كورونا في الربيع بطريقة غير جيدة على عدة أصعدة. فعلى سبيل المثال كانت السويد هي الدولة الأسوأ في تقليل ما يسمى عدد التكاثر الأساسي R، والذي يعني عدد حالات العدوى التي تتسبب بها حالة واحدة من الإصابة بالفيروس، فبينما استغرق تقليل العدد إلى أقل من واحد حوالي 11 يوم في مالطا، التي صنفت الدولة الأفضل في التقرير، استغرق الأمر حوالي 58 يوم في السويد. خلال فصل الربيع، واجهت السويد أيضاً مشاكل في تقليل عدد الحالات الجديدة في العناية المركزة. فبينما خفّضت فرنسا وهولندا الرقم في أربعة أسابيع، استغرق الأمر أحد عشر أسبوعاً حتى تصل السويد إلى نفس المستوى، وفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. كما كان السويديون الأسوأ في عزل أنفسهم، والحد من حركتهم، وهو ما يمكن تفسيره بحقيقة أن السويد لم تفرض إغلاق صارم مع حظر للتجول، كما هو الحال في أجزاء أخرى من العالم. تيغنيل يعترف بخطأ في الاستراتيجية في مقابلة صحفية مع عالم الأوبئة أندرش تيغنيل حول التقرير، أكد تيغنيل مرة أخرى أنه من الصعب إجراء مقارنة بين الدول لأن لديها ظروفًا ومنحنيات مختلفة، فعلى سبيل المثال ، انتشار العدوى له سياقات مختلفة. وعندما سُئل عن وجود خطأ في الاستراتيجية السويدية باعتقاده، أجاب "نعم"، وأضاف: "عدد الوفيات المرتفع في دور المسنين. نتمنى لو كنا نعرف ما نعرفه اليوم، ولماذا تخفيض عدد الحالات فيها كان بطيئاً".