اكتر-أخبار السويد : يتوقع عودة المزيد من حاملي الجنسيات والإقامات السويدية ممن لهم علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية(داعش) بعد تهريبهم خارج معسكرات داعش إلى أوروبا. وذلك وفقًا للمحللة الخبيرة بشؤون الشرق الأوسط بيتا هامارجرن . قالت هامارجرن، "أعتقد أن العدد سيزداد بسبب وجود شبكات تهريب، فضلًا عن توفر التمويل والدعم لمساعدتهم على الوصول إلى المطارات، وخاصة وأن الرحلات استؤنفت الآن في أوروبا." وأضافت هامارجرن "إن السلطات التركية لا تمنع الأشخاص الذين يحملون جوازات سفر أوروبية من ركوب الطائرات في وجهات إلى بلدانهم الأصلية، إلا في حالة اشتباه بارتكاب جرائم في تركيا." وبحلول منتصف يونيو/ حزيران، تمكنت امرأة ذات صلة بالسويد من الفرار من مخيم الحول الشهير في شمال شرقي سوريا لتعود لاحقًا إلى السويد. وسبق أن سافرت المرأة ذاتها إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية. ومن غير الواضح حتى الآن كيف تمكنت من الهروب من الأسر ومن ساعدها. من الجلي أن هناك حاجة إلى الأموال والتمويل للخروج أو الهروب؛ إما للدفع إلى المهربين أو لدفع الرشاوى أو كليهما. ولتحقيق لهذه الغاية، يجري جمع التبرعات لتمويل هروبهم من الحول وإعادتهم إلى أوروبا. وفقًا لبيت هامارجرين. اقرأ أيضاً سويدية من “نساء داعش” تتمكن من الهرب والعودة لوطنها دنماركي أقنعته مخابرات بلاده بالانضمام لداعش ثم تخلت عنه المصدر sverigesradio