اكتر-أخبار السويد :مددت وزارة الخارجية التوصية بعدم السفر خارج السويد إلى الدول خارج الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية حتى 31 أغسطس/ آب المقبل، مع إلغاء توصيتها بمنع السفر إلى الدول داخلهما ابتداء من 30 يونيو/ حزيران الحالي. طرأ مؤخرًا تطور جديد أدى إلى تخفيف القيود التي كانت تشكل في السابق عوائق ومخاطر على المسافرين السويديين داخل الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية ومنطقة شنغن. وبناء عليه، ستلغي وزارة الخارجية اعتبارًا من 30 يونيو/ حزيران الحالي، التوصية بالرحلات غير الضرورية إلى الدول العشر التالية: بلجيكا وفرنسا واليونان وآيسلاندا وإيطاليا وكرواتيا ولوكسمبورغ والبرتغال وسويسرا وإسبانيا. سبب إلغاء التوصية لهذه الدول هو قرارها الانفتاح على المسافرين من السويد وبقية دول الاتحاد الأوروبي، ما يعني تقليل احتمالات عدم قبولها للسويديين. وسيطبق قرار إلغاء المشورة لهذه الدول من 30 يونيو/ حزيران 2020 حتى إشعار آخر. أما بالنسبة للدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية ومنطقة شنغن، فستظل التوصية قائمة حتى 15 يوليو/ تموز. ما زال عدم اليقين بشأن السفر العالمي قائمًا، وما زالت الحدود المغلقة أو القيود الواسعة على فرص الدخول والخروج، فضلًا عن أنظمة الحجر الصحي وحظر التجول التي تفرض بصرامة في معظم أنحاء العالم، إلى جانب استمرار الاختلالات في حركة المسافرين الدولية. لذا، مددت توصية السفر غير الضروري بالنسبة إلى الرحلات إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية ومنطقة شنغن حتى 31 أغسطس/ آب 2020. وستعود وزارة الخارجية قبل انتهاء هذه المواعيد لتزويد الجميع بمعلومات وتوصيات جديدة، إن ارتأت تغييرها أو تمديدها أو إلغاءها. وتنوه وزارة الخارجية إلى إن رفع توصية السفر عن بعض الدول الأوروبية لا يعني أن الوضع عاد طبيعيًا مرة أخرى. فالوضع ما زال غير مؤكد وقابل للتغيير حتى في أوروبا. لذا نعود ونؤكد على المسؤولية الكبيرة الواقعة على عاتق الفرد؛ لذا نشيد بكل مسافر أن يعيد النظر في رحلته يستعد لها جيدًا ويظل على اطلاع على المستجدات ويتبع نصائح السلطات المحلية وتعليماتها على الفور. وكما هو الحال بالنسبة للمسافرين داخل السويد، يجب ألا تسافر إذا ظهرت عليك أي أعراض. ويجب أن يدرك المسافر أن القيود واللوائح المحلية يمكن أن تتغير بسرعة، وقد يشمل ذلك فحص درجة الحرارة عند الدخول ومتطلبات أخرى كارتداء الكمامة الواقية والالتزام بقواعد المسافة الاجتماعية في المطاعم ومراكز التسوق والشواطئ وغيرها. بالنسبة لأولئك الذين يقررون السفر، من المهم الإشارة إلى أنه لن يكون بوسع وزارة الخارجية السويدية أو السفارات السويدية المساعدة في نقلك إلى السويد إن واجهوا صعوبة في العودة إلى الديار نتيجة الوضع الحالي. لذا نحن نحث المسافرين على البقاء على اتصال وثيق مع شركات السفر الخاصة بهم ومراجعة التغطية التأمينية مع شركات التأمين. ومن المفيد أيضًا تنزيل تطبيق UD Resklar وتحديث معلوماتك باستمرار عن معلومات السفر الخاصة بالسفارة على موقع Sweden Abroad على الإنترنت. https://www.facebook.com/600300673472175/posts/1639388952896670/?d=n