Aa
اكتر-أخبار السويد ..أعلنت الحكومة السويدية اليوم أن اختبار الإصابة بفيروس كورونا لن يقتصر على المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية في المستشفى، بل سيشمل أيضًا كل من تظهر عليه الأعراض ويطلب المساعدة.
وجاءت هذه التوصيات ضمن محاولات الحكومة تكثيف إجراء الاختبارات للوصول إلى هدفها المتمثل بإجراء نحو 100 ألف اختبار في الأسبوع.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينجرين في مؤتمر صحفي، "إن عدد الاختبارات التي تجرى على المرضى الذين يحتاجون إلى المكوث في المستشفيات يعد جيدًا جدًا، فضلًا عن ارتفاع عدد الاختبارات التي يخضع لها موظفو الرعاية والصحة. لكننا نحتاج الآن إلى إجراء المزيد من الفحوصات على المرضى الذين تظهر عليهم أعراض دون حاجتهم إلى المكوث في المستشفيات."
لذلك ارتأت هيئة الصحة العامة تحديث التوصيات حول الفئات التي يجب تضمينها في أخذ العينات. فالمجموعة ذات الأولوية في الاختبار، ستشمل المرضى الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس، ويتوجهون إلى المراكز الطبية لطلب المساعدة.
وشددت هيئة الصحة العامة على أن كلامها لا يعني ضرورة الذهاب إلى المراكز الصحية في حالة ظهور أعراض طفيفة بغية الخضوع للاختبار، لأن الطبيب هو الذي سيقيم الوضع في هذه الحالة. بل يجب التزام المنزل مع إمكانية التواصل مع المركز الصحي للحصول على الدعم والتوجيه عند الشعور بالقلق.
وأعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية في المؤتمر الصحفي، أن الحكومة ستتحمل تكاليف اختبار العاملين في مهن أخرى مهمة اجتماعيًا إلى جانب تكاليف اختبارات قطاعي الصحة ورعاية المسنين.
ومن الجدير ذكره، أن عدد الاختبارات التي أجريت للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ارتفع بشكل طفيف الأسبوع الماضي ليصل إلى نحو 32.700 اختبار، مقارنة مع 29 ألف في الأسبوع السابق، وفقًا لإحصاءات هيئة الصحة الوطنية. لذا يمكن القول أن الطريق ما زال طويلًا للوصول إلى هدف اختبار 100 ألف عينة في الأسبوع.