اكتر-أخبار السويد : تشير نتائج دراسة أُجريت مؤخراً بالتعاون بين باحثين في معهد كارولينسكا وجامعة كندية إلى أن الكمامة المصنوعة من أنواع معينة من الأقمشة قادرة على الحماية من العدوى. ورغم هذه الدراسة وغيرها، ورغم توصية منظمة الصحة العالمية، لا يزال عالم الأوبئة أندش تيغنل غير مقتنع بفعّالية الكمامة. وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة أفتونبلادت، قال تيغنل، أن العديد من الدول التي طبقت ارتداء الكمامة، تشهد ارتفاعاً في عدد الحالات. وأن توصية منظمة الصحة العامة بارتدائها يتعلق بالحالات التي لا يمكن فيها الحفاظ على التباعد الاجتماعي، أو وجود انتشار كبير للعدوى، وهو ما لا ينطبق على السويد. وفي تعليقه على دراسة معهد كارولينسكا قال تيغنل: "هناك الكثير من الدراسات النظرية حول الحماية التي يمكن أن توفرها أنواع مختلفة من المواد. ولكن كما أشار الباحثون فإن منع العدوى في المجتمع هو مسألة مختلفة تماماً". وأضاف تيغنل أنه من الممكن التفكير في مثل هذا الإجراء في حال ازداد عدد الحالات في السويد بشكل كبير. وفي الرد على فكرة أن الكمامة قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى، قال الباحث في معهد كارولينسكا، خوان جيسوس كاريرو: "حتى لو ارتديتها بطريقة خاطئة، فلن يزيد ذلك من خطر الانتشار، بل سيقلل فقط من الانتشار بشكل أقل فعالية". وفقاً للدراسة، فإن أكثر أنواع الأقمشة حماية عند صنع الكمامة هي الموسلين والقطن والفانيلا، ويُفضل أن تكون في ثلاث إلى أربع طبقات، وبكثافة لا تقل عن 100 خيط في الإنش. وفي هذه الحالة ستكون الكمامة قادرة على الحماية بفعّالية الكمامة الطبية. وقد قام الباحثون المشاركون في الدراسة بتطوير موقع clothmasks.ca على الإنترنت، متاح للجمهور، ويتضمن رسومات توضح كيفية صنع وارتداء، بالإضافة إلى خلعها وغسلها. المصدر aftonbladet