ثلث السويديون يطالبون بارتداء الكمامات في المواصلات العامة image

Ahmad Alkhudary


null دقائق قراءة

أخر تحديث

ثلث السويديون يطالبون بارتداء الكمامات في المواصلات العامة

أخبار-السويد

Aa

ثلث السويديون يطالبون بارتداء الكمامات في المواصلات العامة

اكتر ـ أخبار السويد .. يدعم السويديون استراتيجية حكومتهم في مواجهة كورونا، لكنهم يرغبون بزيادة حماية كبار السن. وبحسب جريدة أفتونبلادت فإن غالبية السويديين يعتقدون أن القيود المفروضة في بلادهم هي قيود معتدلة.

وقد أظهر استطلاع أجرته صحيفة أفتونبلاديت بإن سبع من كل عشرة يطالبون بفرض ارتداء الكمامات على العاملين في رعاية المسنين، بينما ثلاثة من أصل عشرة يطالبون بفرض ارتدائها في المواصلات العامة.

وبحسب الجريدة فإن الفئات الأكثر مطالبة لارتداء الكمامات هم الرجال، والأشخاص فوق سن الـ 65.

أما بالنسبة للكمامات فإن هيئة الصحة العامة تدرس الموضوع، وقد تم إصدار إرشادات جديدة حول وسائل الوقاية التي ينبغي اتبعاها من قبل الموظفين في دور رعاية المسنين.

ووفقاً للاستطلاع فأن غالية السويديين يدعمون توجهات السلطة، حيث أن 18 بالمائة فقط من السويديين الذين شملهم الاستطلاع يطالبون بارتداء الكمامات في الأماكن العامة، مثل المحلات التجارية. بينما حوالي 32 بالمائة يريدون فرض ارتداء الكمامات في المواصلات العامة مثل الباصات والقطارات ومترو الأنفاق.

وبحسب بيتر سانتيسون فإن سبب مطالبة الرجال أكثر من النساء بارتداء الكمامات هو "أمر يمكن ربطه بالرأي السياسي، فالأشخاص ذوي التوجه اليميني يطالبون بقيود أكثر صرامة، وفي هذه الفئة يوجد رجال أكثر".

لكن تأييد ارتداء الكمامات هو أعلى أيضاً بين الفئات الأكبر عمراً،  وخاصة من تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، ويفسر سانتيسون الأمر برغبتهم في درجة حرية أعلى، " يعاني كبار السن اليوم من قيود في الحركة، ولكن مع الاستخدام العام للكمامات سيشعرون بأنهم أكثر أماناً وسيتجرؤون على الحركة بحرية أكبر".

في المقابل هنالك إجماع عام على ضرورة ارتداء الكمامات من قبل العاملين في مجال رعاية كبار السن، حيث 68 بالمائة يؤيدون ذلك، من بينهم 77 بالمائة دون سن الـ 29.

من جهة أخرى يرى 68% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أن هنالك إجراءات أخرى كان يجب اتباعها لمنع انتشار الفيروس بين المسنين، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الوفيات في السويد جراء فيروس كورونا إلى ما يزيد عن 3000 حالة.

المصدر aftonbladet

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات