اكتر-أخبار السويد : قدم حزب الليبراليين مقترحين للحد من الاكتظاظ في المناطق المعرضة للخطر؛ إجراء تعداد سكاني جديد وإعطاء الأولوية في دور رعاية المسنين لأولئك الذين يعيشون في بيوت مكتظة. قالت رئيسة الحزب نيامكو سابوني، "أظهر وباء فيروس كورونا المستجد أن الاكتظاظ هو مسألة حياة أو موت.' حذرت رئيسة الحزب الليبرالي نيامكو سابوني في مؤتمر صحفي، من الاكتظاظ وعواقبه السلبية الكبيرة، خاصة على المهاجرين الذين يعيشون في المناطق المعرضة للخطر. ولمعالجة هذه المشكلة، يقترح الحزب إجراء تعداد سكاني جديد مع التركيز بشكل خاص على المناطق المعرضة للخطر. وأضافت سابوني، "هناك حاجة إلى إجراء إحصاء سكاني لمعرفة عدد الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق وعدد الأشخاص المتوقع أن يعيشوا فيه، لنتمكن من اتخاذ إجراء." يجب تحديد هدف وطني للحد من الاكتظاظ بحلول العام 2030، ويجب أن يكون الاكتظاظ سببًا وجيهًا لإعطاء الأولوية في دور الرعاية. بالإضافة إلى ذلك، يطالب الحزب بتقديم معيار جديد للاكتظاظ السكاني. قالت سابوني، "أظهر الوباء أن الاكتظاظ مسألة حياة أو موت. إذ شهدنا ارتفاع حالات الوفيات في المناطق الأكثر عرضة للخطر." ليس بوسع نيامكو سابوني إعطاء تقدير لما سيكلفه إجراء إحصاء وطني كبير مرة أخرى. لكنها تقول إن الطلب، الذي أثارته في وقت سابق، أدرج من قبل في المفاوضات مع الحكومة وحزب الوسط بشأن ميزانية العام المقبل. وأضافت، "نحن نعتقد أن الإحصاء لن يكلف الكثير لأنه لا يتعلق بتعداد للبلد بأكمله، ولكنه تعداد يخص المناطق المعرضة للخطر لمقارنته مع بيانات التعداد التي لدينا اليوم." ومن المفترض أن تتولى وكالة الضرائب السويدية مهمة إجراء هذا التعداد في حال تقرر إجراؤه. وستوكل إلى المجلس الوطني للإسكان والبناء والتخطيط مهمة الخروج بقاعدة اكتظاظ جديدة، وأخيرًا البلديات، التي يجب أن تتخذ تدابير كافية للحد من الاكتظاظ. المصدر SVD