اكتر-أخبار السويد : هدد رئيس حزب اليسار، يوناس خوستيدت، بحجب الثقة عن الحكومة في حال صاغت قانون العمل وفقاً لمقترحات تحقيق "لاس"، وذلك بعد انهيار المفاوضات بين النقابات وأرباب العمل. وكانت الحكومة قد أجرت تحقيقاً في الصيف الماضي حول قانون العمل، سُمي بتحقيق "لاس"، أي مقترح قانون العمل، وذلك بناءً على اتفاق يناير مع حزبي الليبرالي والوسط، ولاقت نتائج التحقيق انتقادات حادة من حزب اليسار ونقابات العمل. وبسبب فشل المفاوضات بين النقابات وأرباب العمل، فمن من المحتمل أن تقوم الحكومة بتغيير قانون العمل وفقاً لنتائج تحقيق لاس، التي تتضمن من بين أشياء أخرى، تسهيل فصل الموظفين في الشركات التي يقل عدد موظفيها عن 15 شخص. وقال خوستيدت: " نريد رسالة واضحة ومباشرة بأن مقترحات التحقيق لن تُقدم كمشروع قانون". وأضاف: "إذا اختارت الحكومة المضي قدماً في تشريع مقترحات التحقيق، فإن تقييمنا هو أن السويد تتجه نحو انتخابات مبكرة". وقد أبدت رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي، إيبا بوش، انفتاحها على الاقتراح، وفي حال أبدت تأييدها فإن عدد المقاعد ستكون كافية لإجراء تصويت على مقترح حجب الثقة في البرلمان، لكن تنفيذه سيحتاج إلى أغلبية، وبالتالي سيكون هناك حاجة إلى دعم حزبي المحافظين وديمقراطيو السويد. لكن زعيم حزب المحافظين، أولف كريسترشون، أعلن عدم تأييده لاقتراح حجب الثقة عن الحكومة بشأن قانون العمل. المصدر SVD