Aa
وأكد وزير المالية بير بولوند، على أن قطاع الرعاية الصحية يجب أن يمتلك الموارد اللازمة لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتوفير الرعاية الصحية للمصابين.
و قدمت الحكومة وشركاؤها اليوم حزمة أموال جديدة بلغ مجموعها 4.7 مليار كرونة سويدية. سيخصص منها نحو 2.7 مليار كرونة سويدية لهذا العام، بينما يخصص المبلغ المتبقي لعام 2021. وسيتلقى قطاعا الرعاية الصحية ورعاية المسنين زيادة قدرها 2.2 مليار كرونة سويدية، فضلًا عن وعود بإتاحة دورات تدريبية لموظفي رعاية المسنين للعمل كمساعدي رعاية أو ممرضين، تقدم خلال ساعات العمل المدفوعة.
وقال المتحدث باسم السياسة الاقتصادية لحزب الوسط، إميل شلستروم، "نحن نعي ضرورة دعم قطاع رعاية المسنين في السويد. لكننا نحتاج أيضًا إلى الدعم والمساندة."
وأضاف شلستروم موضحًا أن الدولة وأصحاب العمل يتشاركون التمويل، ما يعني إمكانية توظيف نحو 10 آلاف مساعد ممرض وتدريبهم بكفاءة.
وخصصت الحزمة الجديدة أيضًا نحو 200 مليون كرونة سويدية لإتاحة إمكانية قبول أعداد أكبر من الطلاب للدراسة في مجالي الصحة والرعاية.
بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 2 مليار دولار للتكاليف الاستثنائية التي قد تطرأ أثناء مواجهة البلديات والأقاليم أزمة كورونا؛ كتكاليف الموظفين ومعدات الحماية ومعدات العناية المركزة.
ولم تغفل التخصيصات في هذه الحزمة عن تقديم الدعم لهيئة الصحة العامة والمجلس الوطني للصحة، عن طريق تعزيزهما بمبلغ 100 مليون كرونة سويدية. وبهذا يكون مجموع ما قدمته الحكومة من أموال مخصصة لمواجهة هذه الأزمة 190 مليار كرونة سويدية.