اكتر-أخبار السويد : لم يتمكن أكثر من 2000 لاجئ ضمن حصة السويد من اللجوء، من القدوم إلى السويد وفقًا للخطة المعدة مسبقًا بسبب أزمة فيروس كورونا الحالية. وعلى الرغم من أن وكالة الهجرة السويدية أعطت الموافقة في وقت سابق من هذا الأسبوع لعدد قليل منهم بالقدوم إلى السويد، إلا أن التأخير يسبب مشاكل لاستقبال اللاجئين في البلديات. أشار روي ميلشيرت، مدير القسم في بلديات ومقاطعات السويد، إلى أن العديد من البلديات في البلاد أشارت إلى أنها تحتاج إلى إعادة بناء منظومتها لاستقبال اللاجئين وبالتالي تحضير الموظفين والمباني. إذ إن الدولة لا تتلقى التعويضات حتى وصول حصتها من اللاجئين، والمشكلة أن لا أحد يعلم كم من الوقت سيستغرق الانتظار لوصولهم، فقد يطول الأمر ويؤثر على الموظفين ومهاراتهم واستعداداتهم، فضلًا عن الخوف من أن تأتي أعداد كبيرة في الوقت ذاته. في المجموع، تستقبل السويد 5000 لاجئ من حصتها سنويًا، لكن الاستقبال كان راكداً بسبب أزمة فيروس كورونا. وعلى الرغم من حقيقة أن دائرة الهجرة السويدية أعلنت هذا الأسبوع أنه سيتم السماح لحوالي 20 شخصًا بالمجيء إلى هنا هذا الخريف، إلا أن أكثر من 2000 شخص ما زالوا ينتظرون التسجيل في أي بلدية. ومن الجدير ذكره أن دعم الدولة للبلديات يغطي تكاليف الاستقبال والانخراط في المجتمع. قال ماتس بيرغلوند هو رئيس سوق العمل والتكامل في بلدية فالو، "كنا نتوقع أن يكون هناك نحو 100 شخص خلال العام، لكن لم يصلنا حتى الآن سوى ثلاثة." وأضاف بيرغلوند "أنا جالس في منظمة كبيرة إلى حد ما في انتظار استقبال هؤلاء اللاجئين وغيرهم من اللاجئين. نحن نجري الآن تغييرات تنظيمية كبيرة، لذلك سيسرح نحو نصف الموظفين في المنظمة. بعد أزمة اللاجئين في عام 2015، خفضت البلديات بشكل كبير من أنشطة استقبال اللاجئين وإدماجهم. لكن ما زال يتعين على بلديات عدة مثل بلدية ليكسيلي، انتظار حصص أخرى من اللاجئين خلال ازمة فيروس كورونا. لذا فهم مستمرون في إعادة التوجيه والاستثمار في دعم اللاجئين الموجودين بالفعل في البلدية. تعتقد بلدية ليكسيلي وغيرها من البلديات الصغيرة والمتوسطة الحجم أن استقبال اللاجئين مهم للنمو السكاني. فاللاجئون يعملون في البلدية والشركات المحلية، فضلًا عن العديد ممن يعملون في مجال الصحة والرعاية في البلديات. المصدر sverigesradio