بالرغم من تطور الهواتف الذكية وشبكات الإنترنت، إلا أن شبكات "النت" لا تزال بطيئة. الخبر السار هو أننا لن ننتظر طويلاً حتى نستخدم الجيل الخامس من شبكة الإنترنت KTH Royal Institute of Technology حيث تم اطلاق أول شبكة اتصالات من الجيل الخامس في السويد و ذلك بالتعاون مع شركة تليا وشركة اريكسون و المعهد الملكي للتكنولوجيا وقد تم إجراء أول مكالمة هاتفية عبر شبكة الجيل الخامس في القصر الملكي في ستوكهولم حيث قام الأمير دانيال في اختبار هذه الشبكة في اتصال هاتفي على الهواء مباشرة وبذلك تكون السويد من أوائل دول العالم التي تبدآ في اختبار و تشغيل هذه الشبكة يقول خبراء التقنية والعلماء القائمين على شبكات الجيل الخامس جي5 أنها ستوفر إمكانية تصفح الإنترنت لاسلكياً بسرعات تفوق بمائة مرة السرعات التي توفرها الشبكة الحالية جي 4الحالية، إذ سيتمتع المستخدم بإنترنت بسرعة مذهلة تصل إلى حد 800 غيغابت في الثانية السويد ستكون من أوائل دول العالم و بحسب الخبراء فأن السويد ستكون أول دولة في العالم تستخدم الجيل الخامس على مستوى كبير فهناك تعاون كبير بين شركتي تليا و اركسون للبدء في توسيع هذه الشبكة و ستكون بداية متوفرة في الجامعات و في كافة مجالات الخدمات التعلمية و بعض مؤسسات الدولة و بعض الشركات الكبيرة على أن تبدأ في الأنتشار لباقي سكان السويد في أقرب وقت ممكن https://www.facebook.com/Kungahuset/videos/793252504366078/UzpfSTEwMDAwNDk1MjAyOTQ1MToxMTY3ODkyNTYwMDUyNDY3/?id=100004952029451 كيف ستغير حياتنا ؟ ويعتقد أن شبكات الجيل الخامس ستشكل ثورة تقنية واجتماعية في آن واحد، حيث أن المعيار القائم على الزمان والمكان سيصبح شيئاً من الماضي ولن يشكل أي عقبة، وهذا ما أكّده خبراء عاملون في مختبرات تطوير شبكات الجيل الخامس فعندما نصل إلى مرحلة من تدفق المعلومات تتخطى حاجة الشخص الواحد أو قدرة جهاز على معالجة هذه المعلومات خلال ثانية واحدة، فإن ذلك يعني بصيغة أخرى أننا وصلنا إلى نظام يحقق استجابة فورية لطلب المستخدم. كما ستتيح شبكات جي5 المجال للأجهزة الموجودة لكي تتعرف على احتياجات كل مستخدم بأفضل شكل ممكن و هو ما يطلق عليه شعار "فكّر بطريقة أفضل" وصولاً إلى خدمات ترقى لمستوى التحسس للأفكار، فمثلا: اذا كنت تريد ان تتصل بصديقتك، ففكر بها و ستقوم الشبكة بالاتصال بها تلقائياً، ومن المؤمل أن يصبح ذلك واقعاً بحلول عام 2020. كما ستمكّن تقنيات الجيل الخامس المستخدمين من تجاوز ما يسمى بـ "الواقع المعزز" بل و الذهاب إلى أبعد من ذلك، و هو الابتعاد عن الاعتماد على الأجهزة الخارجية (هاتف ذكي، حاسوب لوحي) أو الحاجة لمعضلة الاتصال وقطع الاتصال.