اكتر-أخبار السويد : أظهر استطلاع جديد أجرته شركة نوفوس حول شعبية رؤساء الأحزاب، أن رئيس الوزراء ستيفان لوفين زعيم الحزب الاشتراكيين الديمقراطيين، لم يعد يحظى بأعلى ثقة بين الناخبين. إذ حل محله بوناس خوستيدت من حزب اليسار. وأظهر الاستطلاع أن الثقة بزعيم حزب اليسار ارتفعت في الفترة ما بين يونيو/ حزيران وسبتمبر/ أيلول من 34 إلى 36%. وبهذه النتيجة يكون خوستيدت قد تفوق على ستيفان لوفين وأصبح زعيم الحزب الذي يتمتع بأعلى ثقة بين الشعب السويدي، على الرغم من أن الحزب لديه جمهور ناخب أقل بكثير من الديمقراطيين الاجتماعيين. وأشار الرئيس التنفيذي لشركة نوفوس توربيورن خوستروم، إلى أن ارتفاع مستوى الثقة برئيس الحزب لا يعني على الإطلاق أن الحزب كبير. ولا علاقة بين الثقة بشخص رئيس الحزب والتعاطف مع سياسة حزبه. تراجع الثقة في الحكومة في الوقت ذاته، أظهر الاستطلاع انخفاض الثقة في لوفين من 40 إلى 35%. كما ذكر نحو 35% من المشاركين أنهم يثقون في الحكومة ككل، بانخفاض قدره 5% مقارنة بشهر يونيو/ حزيران. أما في بداية مارس/ آذار فكانت نسبة الثقة بالحكومة 48%. وأوضح توربيورن خوستروم، أن لهذه النتيجة علاقة مباشرة بأزمة كورونا فيقول، "هذا يؤكد اعتقاد الناس بأن أزمة وباء كورونا قد انتهت. وهذا يساهم في فقدان لوفين ثقة كبيرة." أما رؤساء الأحزاب الأخرى، فاحتل أولف كريستيرشون المركز الثالث بنسبة 32%، تليه إيبا بوش ثم ييمي أوكيسون وإيزابيلا لوفين وبير بولوند، وأخيرًا نيامكو سابوني. المصدر SVT