اكتر-أخبار السويد : أظهرت نتائج دراسة دولية أن الطلاب في السويد أقل التزاماً بتطبيق التباعد الاجتماعي واتخاذ مسافة الأمان فيما بينهم، مقارنة بالطلاب في دول أخرى. لكنهم بالمقابل أكثر التزاماً بغسل الأيدي. لكن الغالبية العظمى من الطلاب في العديد من الدول يتبعون النصائح، ولم تتأثر صحتهم النفسية بشكل كبير بالوباء. وتقارن الدراسة بين الطلاب في السويد، مع أقرانهم في دول أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا والهند وبلجيكا والبرتغال وغيرها. رغم أن الطلاب السويديين يقولون أيضاً أن لديهم ثقة كبيرة في المؤسسات الحكومية. وفقاً للأستاذة في جامعة لينشوبينغ، سيربينكا ليتينا، فإن الغالبية العظمى من الطلاب يتبعون نصائح السلطات، بغض النظر عن أماكن إقامتهم، والفروقات تكون صغيرة بين الدول المختلفة. اختارت الدراسة التركيز على فئة الطلاب، لأنهم عادةً ما يكونون الفئة الأكثر تنقلاً، وبالتالي يُنظر إليهم على أنهم ناقل محتمل للعدوى. وبحسب الدراسة فإن طلاب إسبانيا هم الأفضل في الالتزام بالتباعد الاجتماعي وغسل اليدين أيضاً. حيث يوجد التزام عالي بتعليمات السلطات، وربما يُعزى ذلك للإجراءات الصارمة التي طبقتها الحكومة. وفي الاستبيان البذي شمل نحو 7300 طالب في عشر دول مختلفة، أجاب الطلاب بأن الوباء لم يكن له تأثير كبير على صحتهم النفسية. كما أظهرت الدراسة التزام الطالبات الإناث أكثر من الطلاب الذكور بالتوصيات. المصدر SVD