ما زال الجدل حول تأثير قيود فيروس كورونا على قطاع الثقافة قائمًا ومستمرًا، ليصل الآن إلى حد المطالبة باستقالة وزيرة الثقافة والديمقراطية أماندا ليند. آخر النقاد هو الكوميدي والمؤلف يوناس غارديل، الذي طالب في مقال كتبه في صحيفة إكسبريسن باستقالة أماندا ليند. فكتب يقول، "يجب أن تستقيل أماندا ليند، ليحل محلها وزير ثقافة حقيقي ضليع بهذا القطاع ومتطلباته." وكان غارديل أحد الأصوات التي علت خلال الصيف متسائلًا عن سبب اختلاف قيود فيروس كورونا بين القطاعات المختلفة. بينما انتقد كل من الفنانين والمنظمات الفردية كيفية تعامل السياسيين المسؤولين مع القضية. وكتب غارديل في مقاله، "لماذا يبقى مجمع أولاريد التجاري مفتوحًا بينما تقفل مدينة جرونا لوند الترفيهية؟ ولماذا يكون إطلاق طائرة معبئة بالركاب أمرًا لا بأس به، بينما تمنع المسارح المكتظة من إقامة العروض؟" فوفقًا ليوناس غارديل، تعتبر قرارات الحكومة غير متناسقة وتعد أماندا ليند ممثلة ضعيفة لهذا القطاع. وحظي غاردبل برأي مؤيد. إذ كتب باربر هيدفال من صحيفة داجينز نيهيتر، "ماذا لو كان لدينا بدلاً من ذلك وزير ثقافة حقيقي، يبدي تضامنًا مع مهمته ويشعر بشوق الفنانين والجمهور على حد سواء. فمثل هذا الشخص سيحاول على الأقل التخلص من التوصيات التعسفية والبحث عن حلول. " وطالبت الصحيفة برد من وزيرة الثقافة على الانتقادات التي طالتها، وتوضيح للأمور. المصدر aftonbladet