اكتر-أخبار السويد: ألقى رئيس حزب المعتدلين أولف كريسترشون خطابه الصيفي إلكترونيًا، مطلًا من غرفة المعيشة من منزله في Strängnäs. وطالب في خطابه بضرورة أن تغير السويد استراتيجيتها الخاصة بفيروس كورونا واتهم رئيس الوزراء ستيفان لوفين بالسلبية في مواجهة عنف العصابات. استهل أولف كريسترسون خطابه بالحديث عن والدته التي توفيت هذا الربيع في أجنحة علاج مرضى كوفيد-19. متمنيًا أن تمر هذه الأزمة وألا يضطر أحد إلى وداع أحبائه بهذه الطريقة مرة أخرى. وطالب كريسترشون باسم حزبه أن تباشر السويد بتغيير استراتيجيتها خلال الخريف، وأضاف، "يجب عزل الشخص المصاب والمريض وليس كل كبار السن." وذكر كريسترشون في خطابه مشاكل الاندماج والبطالة، ووصف أعمال العنف المميتة بأنها "وباء السويد الثاني". وقال، "هذا واضح لكل من يرفض العيش في حالة إنكار. تسير السويد في الاتجاه الخاطئ." واتهم كريسترشون الحكومة بتجاهل قضايا المستقبل الكبرى". وقال رئيس حزب المعتدلين إن "السلبية السياسية وانعدام الرؤية" للاشتراكيين الديمقراطيين يضرّان بثقة الناس في السياسة والسويد. وأتى في معرض حديثه على ذكر الجرائم البارزة، مثل مقتل الفتاة التي تبلغ من العمر 12 عامًا بعيار ناري في بوتشيركا في وقت سابق من هذا الصيف. واتهم الحكومة بعدم التصرف منذ أكثر من عام، واصفا العام الماضي بـ "الضياع للجميع ما عدا العصابات الإجرامية" التي عدها إرهابًا محليًا. ووعد كريسترشون بأن يفعل حزبه كل ما في وسعه من أجل فرض سياسة جنائية جديدة وأكثر صرامة. ثم تحدث كريسترسون عن منع الجرائم الخطيرة وربطها بحقيقة وجوب تحسين الاندماج. وأضاف، "إذا أردنا أن ننجح في الاندماج، يجب علينا أيضًا تقليل الهجرة إلى السويد." ودعى إلى اتفاق بين المعتدلين والاشتراكيين على سياسة هجرة "صارمة للغاية". وأكد كريسترشون على ضرورة أن تركز السياسة الاقتصادية لهذا الخريف على العودة إلى خط العمل في أسرع وقت ممكن. فقال، "أولئك الذين يستطيعون العمل يجب أن يعملوا. ويجب أن تكون إجراءات الأزمات مؤقتة ويتعين على الشركات على المدى الطويل التنافس على أساس مزاياها الخاصة، وليس بالاعتماد على الإعانات الحكومية." المصدر SVD