اكتر-أخبار السويد : قال رئيس حزب المحافظين، أولف كريسترسون، أنه يتمنى لو يتولى حزبه والحزب الاشتراكي الديمقراطي المسؤولية عن سياسية الهجرة في السويد. لكن حزبه يريد سياسة مشددة، بينما اختار الاشتراكي الديمقراطي الوقوف إلى جانب حزب البيئة والبقاء في السلطة، وذلك في منشور له على الفيسبوك. ووصف كريسترسون الأمر بالخطير، إذ يجب ألا تفقد السويد السيطرة مرة أخرى على استقبال المهاجرين. وأن مشاكل الاندماج أصبحت واضحة كل يوم، فالهجرة الكبيرة بالإضافة إلى سياسة اندماج سيئة هو مزيج خطير، وبناءً عليه يجب تشديد سياسة الهجرة في السويد لمدة طويلة. وأضاف كريسترسون، أن حزبه يعتقد بأن السويد غير قادرة على التعامل مع أعداد كبيرة من المهاجرين، وأنه ينبغي التركيز على إدماج هؤلاء الموجودين بالفعل، بدلاً من استقبال مهاجرين جدد. لكن هذا لا يعني التخلي على حق اللجوء، إذ أن تحديد سقف لعدد اللاجئين سيساهم في تكييف باقي التشريعات والقرارات مع هدف تخفيض الهجرة، على حد تعبيره. وحول المناقشات الجارية حالياً بين الأحزاب، قال كريسترسون: "لن يكون هناك اتفاق واسع على سياسة الهجرة السويدية بأكملها. وفي الوقت نفسه، اتفقت أطراف عدة إلى حد ما على عدد من القضايا التي ستكون جيدة للسويد". وختم كريسترسون منشوره بالقول إن حزب المحافظين مصمم على ألا يكون العقد الحالي عقداً آخر من الهجرة غير المدروسة والاندماج الفاشل، وسيواصل العمل من أجل تشديد سياسة الهجرة، وطرح المزيد من الاقتراحات في البرلمان لتحقيق ذلك.