اكتر-أخبار السويد: أعلنت هيئة الصحة العامة السويدية عن إرشادات جديدة تتضمن زيادة إجراء اختبار الإصابة بفيروس كورونا لطلاب المدارس الذين تظهر عليهم أعراض المرض، بحيث يمكن للطلاب الحاصلين على نتيجة سلبية الاستمرار بالذهاب إلى المدرسة مع أعراض خفيفة للمرض. حتى الآن، تم حث الأطفال والشباب على عدم الذهاب إلى المدرسة والبقاء في المنزل عند الشعور بأدنى أعراض المرض، لكن السلطة الآن توصي بدلاً من ذلك بأن يتم اختبار الأطفال الذين يعانون من أعراض كورونا بحثاً عن العدوى النشطة للفيروس. تقول كارين تيغمارك ويسيل، رئيسة قسم في هيئة الصحة العامة: "من المهم أن يتم الاختبار في بداية فترة الإصابة. إذا كان الطفل يعاني لاحقاً من أعراض خفيفة مستمرة، مثل السعال الخفيف، فبإمكانه العودة إلى المدرسة، بشرط أن يكون الاختبار سلبياً بالطبع". تنطبق توصية الهيئة الجديدة على الأطفال من مرحلة الحضانة وحتى الصف التاسع. بالنسبة للأطفال في الحضانة، يوصى بأخذ العينات فقط إذا كان هناك انتشار متزايد للعدوى محلياً أو إقليمياً، وإلّا يجب أن يبقوا في المنزل في حالة ظهور الأعراض، تماماً كما في السابق. والسبب هو أن أخذ العينات يمكن أن يكون مزعج للأطفال الصغار. ستكون المناطق بشكل أساسي هي المسؤولة عن إجراء الاختبارات، وليس خدمات الصحة المدرسية، التي ستكون مهامها وقائية أكثر. وسيكون هناك دوماً طبيب مسؤول عن أخذ العينة. تهدف التوصيات الجديدة إلى منع انتشار العدوى في المجتمع، بالإضافة إلى مساعدة الأطفال على عدم التغيب لوقت طويل عن المدرسة. المصدر aftonbladet