زيادة في شبكات الدعارة وتجارة الجنس في مدينة هلسنبوري جنوب السويد والشرطة تلاحقها منذ ربيع العام الماضي و الشرطة السويدية تعمل على ملاحقة عدة شبكات تعمل في تجارة الدعارة في مدينة هلسنبوري التي اصبحت ملاذ لعدد من عصابات الدعارة في السويد وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على بعض الشبكات لكن لايزال العديد منها في المدينة ماتياس لُو رئيس مجموعة المتابعة في الشرطة في هَلسنببوري يقول : "نشعر بالأسف لهذه التجارة وقد استطاعت الشرطة السويدية بالتعاون مع شركة السكن التابعة للمدينة من العثور على اربعة فتيات داخل إحدى الشقق التي يعتقد بإنها مركز للدعارة ، بحسب الشرطة فإن كافة الدلائل تشير إلى أن هذه الشقة كانت بيت للدعارة حيث كانت النوافذ مغطاة بأوراق هدايا كي لا يظهر شيء من داخل الشقة ويجري حالياً التعاون مع عدة جهات في المدينة لمكافحة هذه الظاهزة حيث تتعاون الشرطة مع الفنادقو شركات السكن يالإضافة لوحدات حماية المجتمع إيما كوتيل محامية تعمل على مساعدة الفتيات اللاوتي يعملن بالدعارة تقول بإمكان الفتيات طلب المساعدة و الحماية حيث سنوفر لهن رعاية و مكان للسكن و رغم كل الجهود المبذولة في مكافحة الدعارة في هذه المدينة إلا أن شبكات الدعارة و تجارة الجنس ماتزال في تزايد في هذه المدينة.الجدير بالذكر أن السويد تجرم شراء الخدمات الجنسية لكن القانون لا يعاقب من يبيع هذه الخدمات