زيادة كبيرة في انتشار عدوى كورونا في المدن الرئيسية في السويد
أخبار-فيروس-كوروناAa
اكتر-أخبار السويد: قدمت هيئة الصحة العامة السويدية نصائح أكثر صرامة في مقاطعة سكونه بعد انتشار عدوى فيروس كورونا بشكل متزايد، ما تطلب فرض العديد من القيود الإقليمية أو المطالبة بها.
وقالت إيفا ميلاندر، طبيبة مكافحة العدوى في مقاطعة سكونه، "شهدنا زيادة حادة في انتشار العدوى الأسبوع الماضي. لكن العدد تضاعف بين الأسبوع 42 والأسبوع 43. إنه انتشار جغرافي موجود في جميع أنحاء المقاطعة."
ففي مقاطعة سكونه، ارتفع عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا ممن هم بحاجة إلى العناية المركزة من خمسة إلى ستة أشخاص منذ يوم أمس، والآن تحث السلطات الناس في جميع أنحاء المقاطعة على تجنب السفر بوسائل النقل العام وتجنب الدخول إلى الأماكن العامة المغلقة مثل المتاجر والمكتبات والحمامات. كما يتم تشجيعهم على العمل من المنزل إن أمكن وتجنب الاجتماعات والتدريب الرياضي.
ويلتزم مجلس إدارة مقاطعة سكونه بالحد الأقصى للتجمعات العامة والمحدد بنحو 50 شخصًا.
وقال يوهان ستيرود، كبير الأطباء في مستشفى دانديريد ورئيس جمعية ستوكهولم الطبية، إن الالتزام بالعدد 50 كحد أقصى أمر مطلوب أيضًا في مقاطعة ستوكهولم.
وأضاف ستيرود "أصبحت ستوكهولم في وضع يتعين علينا خلاله التفكير بأنظمة وضوابط محلية هنا أيضًا."
إذ بلغ عدد الإصابات الجديدة في مقاطعة ستوكهولم 1,678 حالة جديدة خلال الأيام الأربعة الماضية، مقارنة بنحو 1،657 خلال الأسبوع 42 بأكمله. بينما يتلقى 14 شخصًا حاليًا العناية المركزة.
وفي فيسترا جوتالاند أيضًا، ازداد عدد الحالات المؤكدة لفيروس كورونا، ففي الأسبوع الماضي كان هناك 1,371 إصابة جديدة، أي نحو ضعف العدد الذي سجل في الأسبوع الذي سبقه.
وأدت الزيادة في عدد الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19 إلى إجراء هيئة الصحة العامة السويدية محادثات حول إنشاء مجالس خاصة في عدة مقاطعات، لكن لم يتم تقرير أي شيء بعد.
وقال أندش تيغنيل، إن هناك مناطق مستقرة تمامًا وأخرى تشهد زيادة سريعة نسبيًا. لذلك نعتقد أنه من المناسب اتخاذ التدابير بحسب المنطقة ومحاولة تكييف التدابير حتى تكون فعالة قدر الإمكان.