.@daxshepard1 will you marry me? Xo #marriageequality #loveislove”
نهاية تويتر الرسالة التي بعث بها @KristenBell
وفي الوقت الحالي تتعالى الأصوات المشجعة للنساء على المطالبة بفرص مساوية للرجل في كل المجالات ومن بينها فرص العمل والرواتب المتساوية، لذا طرحت وكالة رويترز تساؤلا هذا العام: لماذ لا تتقدم النساء بطلب لمدرائهن بشراكات مالية بدلا من التقدم لشركائهن بعروض زواج وذلك يوم 29 فبراير/شباط؟
فرغم التدقيق المتزايد على أصحاب العمل في أماكن مختلفة من العالم، إلا أن ما تكسبه النساء حاليا يعادل حوالي نصف ما يكسبه الرجال، وفقا للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وفي يوم 29 فبراير/شباط تقدم بعض الشركات عروضا للنساء الراغبات بأن يتخذن الخطوة الأولى ويتقدمن للشريك، مثل غرف مجانية في بعض الفنادق، أو أزرار قمصان ذهبية، لذا تعتقد بعض النساء أنه على الموظفات استخدام هذا اليوم ليطالبن بأن يصبحن شريكات في الشركات التي يعملن بها.
وقالت كيري هيدلي من جمعية تسمى (XLVets)، لرويترز: "هذا اليوم فرصة كبيرة لتشجيع النساء العاملات على تغيير طريقة تفكيرهن، ولدفعهن للحديث المستمر مع مدرائهن عن إمكانية الحصول على أسهم في الشركة".
مضيفة: "مثل هذه المقترحات سيكون له تأثير كبير على مستقبل النساء، نود أن نرى مزيدا من النساء في موقع القيادة".
كما تحدثت رويترز مع تمارا جيلان، مؤسسة شبكة (WealthiHer)، والتي قالت: "يعرف الناس أن هناك فجوة في الأجور بين الجنسين، لكني أعتقد أن النساء لا يزلن يتجنبن الحديث عن هذا الموضوع".