سياسيو السويد حذرون في إبداء مواقفهم بشأن الانتخابات الأمريكية...تعرفوا على أبرزها
سياسةAa
اكتر -أخبار السويد: يبدو أن قادة الأحزاب السويدية، سواء تلك المشكلة للحكومة أو المعارضة، حذرون في التعليق والتعبير عن مواقفهم بشأن الانتخابات الأمريكية قبل أن تصبح النتيجة جاهزة.
في انتظار النتيجة
يقول رئيس الوزراء ستيفان لوفين إن لديه اهتماماً كبيراً بالانتخابات، لكنه لا يريد التعليق ويفضل الانتظار حتى فرز الأصوات. "عملية فرز الاصوات ما زالت جارية، لذلك سأنتظر الحصول على النتيجة"، وفق ما صرح في بيان صحفي.
وزيرة الخارجية آن ليندي حذرة أيضاً في تصريحاتها، وقالت في مؤتمر صحفي "علينا الآن أن ننتظر ونمتنع عن التكهنات وندع النظام الأمريكي يعمل".
تمنيات بنجاح بايدن
في حين تعتقد زعيمة حزب الوسط آني لوف أن النتيجة ستتأخر، وأن الأمر سيتطلب أياماً وأسابيع.
لوف أعربت عن توقعاتها بأن دونالد ترامب سيبقى لمدة أربع سنوات أخرى في الرئاسة، وتأسف في حال تحقق ذلك فعلاً، لأنه سيعني تعاون أقل عبر الأطلسي وخاصة على صعيدي التجارة والبيئة. وأضافت: "كنت آمل أن يغادر، لأننا بحاجة إلى رجل دولة في البيت الأبيض".
آمال بالحصول على نتيجة واضحة
بالمقابل يأمل رئيس حزب المحافظين، أولف كريسترشون، بأن تحصل الولايات المتحدة على نتيجة واضحة في الانتخابات، وإلا فإنها تخاطر بأن تصبح دولة أكثر انقساماً. قائلاً: "الخطر هو الحصول على نتيجة انتخابات حيث لا يعتقد الطرف الخاسر أنها شرعية، وبالتالي فإن الاستقطاب الذي شهدناه في السنوات الأربع الماضية سيستمر".
يوافقه الرأي رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي، إيبا بوش، التي تقول: "أراد الأمريكيون والعالم معهم رؤية فائز واضح...آمل أن يتم التوصل إلى حل هادئ ومعقول بغض النظر عن المدة التي سيستغرقها ذلك".
تأييد لترامب
بالمقابل يعتقد رئيس حزب ديمقراطيو السويد، جيمي أوكسون، أن ترامب حقق نجاحاً حتى الآن فاق الكثير من التوقعات، رغم أن إعلان النتيجة قد يستغرق عدة أيام.
وفقًا لأوكسون، فإن نجاح ترامب في الانتخابات يرجع إلى حد كبير لحقيقة أنه أوفى بالعديد من وعوده الانتخابية منذ عام 2016، وأنه غير السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وقلل البطالة.
بلد منقسم
بالمقابل تقول زعيم حزب اليسار المنتخب حديثاً، نوشي دادغوستار، إن الشيء المهم الآن هو انتظار نتيجة الانتخابات، وأن يقبل الرئيس الحالي النتيجة أيضاً.
وأضافت أن الولايات المتحدة اليوم دولة منقسمة للغاية، ويرجع ذلك إلى حد كبير لانتشار الفقر في أجزاء كبيرة من البلاد. "ما تحتاجه الولايات المتحدة اليوم هو شخص يجمع الناس معاً ويبني رفاهية مشتركة".