اكتر-أخبار السويد: أجرى البرنامج السويدي 200 ثانية تحقيقًا استمر عدة أسابيع، أجرى خلاله عشرات المقابلات مع موظفين حاليين يعملون في متاجر H&M السويدية لبيع الملابس، أكدوا جميعهم على أن ممارسات عنصرية وتمييز واضح يتم ضد العملاء من أصول أجنبية. لم يكتف القائمون على البرنامج بهذا الحد، بل أجروا تجربة عملية استعانوا فيها بامرأة من أصول مهاجرة زودوها بكاميرا خفية، لتبديل قطعة ملابس ما زالت جديدة وتحتوي على العلامة، مع ادعائها عدم امتلاكها لوصل الشراء. وهو أمر جائز وفقًا لسياسة الشركة وخدمة العملاء. إلا أن الموظفين رفضوا مساعدتها وإرجاع القطعة مطالبين بوصل الشراء. وعند إرسال مراسل سويدي الأصل لخوض التجربة ذاتها في المتجر ذاته وقطعة الملابس ذاتها، وافقوا بكل سهولة على تبديلها بقطعة أخرى دون وصل شراء. وأظهرت التحقيقات ان ثلث متاجر H&M السويدية ترفض أن يبدل العملاء من أصول أجنبية مشترياتهم. وأكد عشرات الموظفين على وجود العنصرية في المتاجر، حيث يعامل العملاء بشكل مختلف بسبب أصلهم. فقال أحد الموظفين، "العملاء من أصول مهاجرة يعاملون بطريقة أسوأ بكثير." خلال فترة أربعة أسابيع، رفضت شركة H&M مشاهدة مقاطع الفيديو أو إجراء مقابلة. واكتفت بكتابة تعليق قالت فيه أنها تنأى بنفسها عن "جميع أشكال العنصرية". المصدر aftonbladet