اكتر-أخبار السويد .. أكد عالم الأوبئة آندش تيجنيل في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، أن طفلاً لا يتجاوز عمره العشرة أعوام قد توفي وهناك شكوك تدورحول إصابته بفيروس كورونا. وقال تيجنيل "نحن نعلم أن خطرًا ضئيلًا يهدد الأطفال الذين يعانون من مرض شديد من الأساس." وأكد تيجنيل على ندرة حالات الإصابة بفيروس كورونا بين الأطفال، مشددًا على أن الحالات القليلة التي سجلت لإصابات ضمن تلك الفئة حول العالم، كانت لأطفال يعانون أساسًا من أمراض خطيرة. نصائح للأهالي القلقين حاولوا الحفاظ على رباطة الجأش، ولا داعي للفزع. فالحالات الفردية العرضية والمؤسفة لا تنذر بالخطر. ويقول هنريك ليسيل، رئيس وحدة في المجلس الوطني السويدي للصحة والرعاية الاجتماعية، أن نحو 1877 حالة وفاة كانت لأشخاص يبلغون من العمر 70 عامًا أو أكثر، وهو ما يمثل نحو 90% من إجمالي عدد حالات الوفاة وفقًا لمسح أجري في تاريخ 28 أبريل/ نيسان الماضي. وأشار أيضًا إلى أن كبار السن الذين يحصلون على سكن خاص هم ضمن المجموعة التي تعد مناعتها ضعيفة، وهذا هو السبب الرئيس لحصولهم على هذا السكن. تيجنيل: الإقامة في المنزل هي الخيار الأفضل وأشار تيجنيل إلى أن نسبة الذين لقوا حتفهم ممن يقطنون دور الرعاية الخاصة، بلغت نحو 1%، مقابل 0,3% لأولئك الذين يحتاجون إلى الخدمة المنزلية. ومن المعلوم أن هذه النسب متغيرة وفقًا للأرقام المسجلة كل يوم. لذا ينصح تيجنيل كبار السن بالإقامة في منازلهم بدلًا من الانتقال إلى دور الرعاية الخاصة، ما لم تستدع حالتهم الرعاية الصحية والمراقبة المستمرة. المصدر aftonbladet