العائلة البريطانية التي خدعت دولة السويد أسرة بريطانية متهمة بخداع السويد عن طريق بيعهم مواد كيميائية لتزويب الجليد ومواد تنظيف بقيمة 4.25 مليون جنية استرليني ما يعادل تقريباً 50 مليون كرون سويدي ولكن في حقيقة الأمر كانت عبارة عن ملح الطعام . حيث استطاعت العائلة بالنصب على 216 بلدية عن طريق بيع مواد غير صحيحة و بأسعار خيالية مع تقديم بعض الهدايا و الرشاوي للموظفين كيف بدأت القصة أنشأ بيتر جولد ، وهو رجل أعمال بريطاني ثري ، يعيش الآن في الولايات المتحدة ، ما لا يقل عن خمس شركات تبيع كل شيء من المناديل المبللة وأكياس النفايات إلى حبر الطابعة وقام في أنشاد هذه الشركات في السويد في عام 2003 و عمل على تعين العديد من أقاربه بإدارة هذه الشركات حيث قامت زوجته جانس جولد يترأس شركة لبيع المواد الكيماوية كما عمل أثنان من أبنائه دانيل و نكولاس كمدراء لهذه الشركات بيتر جولد و زوجته قامت العائلة بالتواصل مع العديد من البلديات السويدية لتقديم خدمات لهم لبيع المواد التي تسوقها العائلة مثل المحارم و أكياس القمامة و المنظفات ومواد تذويب الثلج و استطاعت العائلة مع بعض الهدايا و الرشاوي بتوقيع عقود لبيع هذه المواد و التي كانت تباع بأسعار خيالية حيث و على سبيل المثال تم بيع مسحوق كيماوي لإزابة الجليد بمبلغ 14جنيع استرليني للكيلو الواحد ما يعادل 150 كرون بينما كانت المادة عبارة عن ملح عادي سعر الكيلو أقل من واحد كرون uppdrag Granskning"البرنامج التلفزيوني المشهور كشف البرنامج السويدي عملية الخداع من خلال تحقيقات صحفية قام بها البرنامج أظهرت التحقيقات أن شركات المليونير البريطاني احتالت على الحكومة السويدية بمبلغ قد يصل إلى 55 مليون كرون سويدي حيث قامت المجالس المحلية و البلديات بدفع فواتير لشركات بيتر جولد تصل إلى حوالي 4.25 مليون جنيه استرليني بينما القيمة الحقيقية لهذه الفواتير لا يتجاوز 430 آلف جنيه وكلها أموال من دافعي الضرائب في السويد وهناك تحليل مخبري قام به تلفزيون قام به التلفزيون السويدي وجد أن هذه المواد الكيميائية التي باعتها شركات بيتر جولد ما هي إلا 96 % من الملح والذي يكلف حوالي واحد كرونه للكيلو الواحد, بينما يكلف هذا المنتج 165 كرونه للكيلو الواحد صورة بيتر جولد و زوجته تمكن فريق التلفزيون السويدي من تعقب نيك جولد أبن بيتر جولد في منزله الذي تبلغ قيمته ملايين الجنيهات في شمال لندن ، حيث نفى تورطه في أعمال والديه وقال بأنه ليس لديه أي معرفة بالموضوع في حين أظهرت التحقيقات بأنه كان مدير أحد الشركات المتورطة بعمليات النصب خلال 14 عام استطاعت العائلة البريطانية في الاحتيال على حوالي 216 بلدية سويدية من خلال بيع مواد إما بأسعار غير صحيحة أو مواد وهمية و تشير التحقيقات إلى تورط العديد من العاملين في البلديات بتلقي الرشاوي لتمرير هذه الصفقات