عائلة تخسر منزلها بسبب أصوات أطفالها

قررت مجلس القضاء المختص بقضايا الايجار في مدينة مالمو الموافقة على قرار شركة سكنية بإخلاء عائلة مكونة من 9 أفراد بسبب شكاوى الجيران من إزعاج العائلة لهم بأصوات لعب الأطفال.

ولدى العائلة التي تسكن في حي روزنغارد في مالمو 7 أطفال، قررت شركة فيكتوريا بارك إنهاء العقد الخاص بهم بسبب انزعاج سيدة تقطن في شقة أسفل شقتهم من الضوضاء التي يسببونها.

من ناحية العائلة التي يتراوح عمر أطفالها بين أربع و 14 سنة، فإنهم يؤكدون أنهم يعيشون حياة طبيعية، يذهب الأطفال إلى الفراش مبكراً ويدرسون في المدرسة أو الحضانة حتى بعد الظهر دون أي إزعاج يذكر.

ولكن من ناحية المرأة التي تعيش تحت شقة الأسرة فهي تشكو منذ عدة سنوات، وتصف الوضع على أنه يبدو وكأنه "زلزال" قادم من الشقة. وكانت الشركة قد تلقت 16 تقريرا عن الإزعاجات من الشقة.

 وحسب حكم مجلس القضاء فإنه "من الواضح أن الأسرة التي تضم سبعة أطفال، وكذلك العائلات الأخرى التي لديها أطفال، تسبب ضوضاء شديدة على شكل صراخ وأصوات من الأنشطة التي تحدث في العائلة".

من جانبها أكدت  محامية الأسرة من جمعية المستأجرين جوزفين ستينسون إنها غير راضية عن قرار لجنة القضاء، بسبب وجود قصور في الأدلة كون عدد المشتكين هو شخص واحد فقط. وأوضحت جوزفين أن العائلة سوف تقوم باستئناف القرار.

 وأكد يخبر والد الأطفال السبعة أنهم يعتزمون مواصلة الدفاع من أجل منزلهم، مضيفاً "نعم لدينا أطفال، لكننا لم نفعل أي شيء خاطئ، وننوي الاستئناف لأنه ليس لدينا شقة أخرى ونود الاحتفاظ بها".