عدم إرسال الأبناء للمدرسة قد يعرض الأهل لغرامة مالية وشكوى لدى السوسيال
أخبار-السويدAa
اكتر-أخبار السويد : قامت مئات العائلات بعدم إرسال أبنائها إلى المدارس خلال فصل الربيع، وإبقائهم في المنازل بدلاً من ذلك، رغم التوصيات الواضحة للسلطات بضرورة الالتزام بالمدرسة، وإن كان الوالدين ينتمون إلى الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
تقول إحدى الأمهات: "الكثير من الآباء محبطون بسبب الإبلاغ عنهم لدائرة الشؤون الاجتماعية (السوسيال)، إنها صدمة كبيرة".
عندما اختارت العديد من الدول إغلاق مدارسها للحد من انتشار العدوى، بقيت المدارس الإلزامية مفتوحة في السويد. وارتأت السلطات أن على جميع الطلاب في هذه المرحلة الدراسية الالتزام بالدوام، وعدم منح الاستثناءات إلّا في حالات خاصة جداً.
وفي حال عدم التزام الأهل بالتعليمات، رغم طلب إدارة المدرسة، تقوم البلدية بتوجيه غرامة مالية.
يأمل كريستيان أولسون، مدير مدرسة في مدينة هيلسنبوري، أن يعود جميع الطلاب في الخريف، وإلّا سيتم فرض غرامات قد تصل إلى عشرة آلاف كرونة سويدية.
يقول أولسون: "نتفهم خيار عدم الذهاب إلى المدرسة خلال الربيع، لكن علينا الالتزام بما تخبرنا به السلطات".
تعاني ليزا مايلر من مرض مزمن يجعلها قلقة للغاية بشأن الإصابة بفيروس كورونا، ولهذا قامت بتدريس ابنتها البالغة من العمر 12 عاماً بنفسها، وهو الأمر الذي قبلته البلدية التي تقيم فيها خلال الربيع.
وتعتقد أن السلطات تولي أهمية فقط لحق الأطفال في الذهاب إلى المدرسة، دون التفكير في احتمال وجود اعتبارات أكثر أهمية.