أعلنت الحكومة الفنلندية خلال مؤتمر صحفي، صباح الثلاثاء، عن قيود حدودية جديدة أكثر صرامة على السفر إلى السويد. وبعد حوار مع الحكومة السويدية، تم استبعاد التنقل لموظفي الرعاية الصحية ونقل البضائع من هذه القيود. وقال وزير الداخلية السويدي ميكائيل دامبرغ: "نحن نعلم أن هذا القرار سيكون له عواقب سلبية على المناطق الحدودية وأولئك الذين يعيشون بالقرب من الحدود"، وفقاً لراديو السويد. ومن الآن وحتى 13 أيار/مايو، سوف يُسمح فقط بزيارات قليلة لعبور الحدود، بعد تدخل الحكومة السويدية وإجراء محادثات مع نظيرتها الفنلندية لإدخال بعض الاستثناءات على القرار الفنلندي. وأضاف وزير الداخلية "لقد أجرينا حوارًا مع الحكومة الفنلندية بمشاركة العديد من الوزراء لضمان سهولة تنقل الأشخاص والبضائع. وشدد وزير الداخلية على ضرورة استمرار التنقل لحركة الشحن، والتنقل للعاملين في الرعاية الصحية، حيث سيتم السماح للعاملين في قطاع الرعاية الصحية بقطع الحدود. وبيّن وزير الداخلية أن فنلندا هي من تحدد إجراءات مراقبة حدودها.