Aa
هزّ فيروس كورونا الجديد قطاعات اقتصادية ومالية عالمية، وسط مخاوف المستثمرين من انتشار الوباء، وأصابت تأثيراته السلبية أسواق النفط والعملات والبورصات.
عند استئناف التداول في بورصة ستوكهولم ,صباح يوم الجمعة ، انخفضت الأسعار مرة أخرى بشكل كبير.
تقول إليزابيت كوبلمان ، الخبيرة الاقتصادية بالبورصة لدى SEB :" لقد بدأنا الآن في التفكير في سيناريو أسوأ الحالات ، وهو أن هذا الوباء سيكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد ، وربما إلى ركود عالمي جديد".
كما انخفضت أيضا العملات المرتبطة بالسلع الأولية مثل الدولار الأسترالي بشدة، مع تسبب تصاعد المخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا الجديد بالصين في إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة.
في حين انخفضت بورصة ستوكهولم بعد بضع دقائق من التداول بأكثر من أربعة في المائة. في ظل الانكماش الحالي ، وانخفض سوق الأسهم الآن أكثر من 13 في المائة خلال الأسبوع.
ويقول متعاملون إن تحركات السوق قد يكون مبالغا فيها بسبب ضعف السيولة، إذ إن الأسواق المالية في الصين وهونغ كونغ وسنغافورة وأستراليا مغلقة في عطلة.
وشهدت أسواق المال الأوروبية تراجع عند بدء جلساتها. وانخفض مؤشر بورصة لندن 1.6% ، والنسبة نفسها التي خسرتها بورصة فرانكفورت. أما مؤشر كاك-40 لبورصة باريس فخسر1.7%.
وفي سياق متصل انخفضت أسهم شركات الطيران وتجارة التجزئة ووكالات السفر ومنتجات مستحضرات التجميل، وسط توقعات بتراجع الزوار القادمين من الصين -التي تعد السوق الأكبر- بشكل حاد.
المصادر :
شارك المقال