اكتر-أخبار السويد :كاميلا أويجورد 32 عامًا، وألكسندر أويجورد 37 عامًا، زوجان أحدهما من النرويج والآخر من السويد لا يعترفان بالحدود ويرفضان أن يرضخا للظروف الحالية، فقررا عقد قرانهما نهاية الأسبوع وكانت الحدود هي المركز. كانت النرويجية كاميلا والكسندر السويدي يخططان لزفافهما منذ أكثر من عام. فقررا أن يقام حفل الزفاف في حديقة منزلهما في فوس، جنوب غرب النرويج، والحفلة الكبيرة في مزرعة على بعد مسافة قصيرة. FOTO: MATTIS SANDBLAD/VG لكن فيروس كورونا كان لهما بالمرصاد، وسرعان ما أصبح حظر دخول السويديين إلى النرويج حقيقة. ما يعني أن نصف قائمة الضيوف ألغين فجأة من حفل الزفاف. لكن أليكس وكاميلا حافظا على هدوئهما، إذ اعتقدا أن الأزمة لن تطول وستمر بسرعة إلى حد ما. بدأت الفكرة كدعابة بعد أن أدرك الزوجان أن الفيروس وقيود السفر المصاحبة له باقية ولا نهاية لهما في الأفق، بدأ الزوجان على الفور في وضع خطط جديدة. فخطرت على بالهما فكرة الزواج على الحدود ومدى إمكانية تطبيقها في الواقع. قال ألكسندر، "كانت كاميلا هي التي اقترحت الدعابة أولاً. ولكن كلما فكرنا في الأمر أكثر، أدركنا أنها ليست فكرة غبية في الواقع." اتصل الزوجان بالأصدقاء الذين يعيشون بالقرب من الحدود النرويجية السويدية ثم تم تنفيذ الخطة الجديدة. وتم إخطار الشرطة وشرطة الحدود وحصلا على موافقة رئيس المجلس البلدي. إعلان الزفاف عبر الحدود كان موعد الزفاف في نهاية هذا الأسبوع، وحضر الضيوف إلى المعبر الحدودي مرتدين أحذية مطاطية ليتمكنوا من عبور التضاريس الصعبة. وبمجرد وصولهم، تم فصل ضيوف العروس النرويجية والعروس السويدي بشريط من الحرير الأبيض. قال ألكسندر، "احتفلنا عبر المدود، وتمسكنا باحترام القواعد قدر الإمكان. تجربة مدهشة ثم تبع حفل الزفاف نزهة في الهواء الطلق، مع التزام الضيوف كل بجانبه. بحسب العريس، تجاوز اليوم جميع التوقعات، ووصف التجربة بالساحرة مؤكدًا على أنه يوصي بها للحالات الشبيهة بوضعه. المصدر aftonbladet