Aa
نشر تلفزيون السويد تقريراً حول ثلاثة طبيبات من القادمات الجدد للسويد، يعملن في مركز بلو كوست الصحي في مدينة اوسكارشامن، استطعن النجاح بإثبات أنفسهن في مجال الطب رغم الصعوبات التي واجهتهم.
الطبيبات القادمات من سوريا وليتوانيا وروسيا، شاركن في مشروع مقاطعة كالمار لتعليم الأطباء الأجانب واستطعن الحصول على شهادة مزاولة المهنة الطبية السويدية.
الاختلافات بين سوريا والسويد
طبيبة النسائية السورية لمى الدسوقي أكدت على أن المعرفة العلمية في مجال الطب هي نفسها في جميع أنحاء العالم، لكن الاختلاف الوحيد هو اللغة فقط.
ولكن فيما يتعلق بأنظمة الرعاية الصحية فهناك الكثير من الاختلافات حسب الدسوقي، منها على سبيل المثال الإجهاض.
وقالت الطبيبة "هنا في السويد، يمكن للمريضة الإجهاض إذا أرادت ذلك، وهي التي تقرر، وليس الطبيب".
وأضافت "على العكس من ذلك في سوريا يتم فرض عقوبات على إجراء الإجهاض على مريض دون وجود مرض، لذلك من غير القانوني إجراء الإجهاض في سوريا".
الأنظمة الحاسوبية في الطب
الطبيبة الروسية ليليا موخميديانوفا تعمل في السويد منذ عام 2015، وهي لا ترى أن اللغة السويدية بهذه الصعوبة.
ولكنها تقارن بين النظام الصحي الروسي والسويدي من حيث التطور التكنولوجي قائلة :"لا توجد سجلات طبية مدعومة بالحاسوب في روسيا".
وأضافت ليليا "لقد كان الأمر جديداً بالنسبة لي، لكنه هنا نظام جيد جداً".
المصدر SVT
شارك المقال