قوى أجنبية تستغل أزمة كورونا لزعزعة استقرار السويد
أخبار-السويدAa
حذر جهاز المخابرات السويدي "سابو" من استغلال قوى أجنبية لأزمة فيروس كورونا الجديد لإضعاف وزعزعة السويد.
وقامت المخابرات بإرسال رسالة تحذيرية لعدد من السلطات الرسمية التي تدير عمليات حساسة في البلاد خلال أزمة فيروس كورونا الأسبوع الماضي حول استغلال قوى أجنبية للوضع الحالي بهدف زعزعة الاستقرار.
وحسب المخابرات السويدية "سابو" فإن القوى الأجنبية تحاول استغلال عدد من الثغرات التي يمكن أن تكون عرضة لخطر استغلالها من قبل قوة أجنبية، مثل شراء معدات مهمة لقطاع الرعاية الصحية، استغلال وضع الشركات التي تحتاج إلى تعزيز السيولة وتبحث عن مستثمرين.
وتدعي المخابرات السويدية أن "جهات حكومية خبيثة" تحاول اقتحام المشتريات والشركات من أجل زيادة وتعزيز نفوذها مستقبلاً في السويد.
وكتب المدير التنفيذي للمخابرات الذي وقّع على الرسالة: "تستغل القوة الأجنبية هذا الوضع من خلال أشكال مختلفة من العروض والقروض والتبرعات التي قد تكون مرتبطة بشروط التعاون أو التأثير المستقبلي".
كما حذرت المخابرات من التجسس على اجتماعات ومؤتمرات الفيديو التي يتم استخدامها عندما يعمل الأشخاص من المنزل بسبب أزمة فيروس كورونا.
ودعت المخابرات السلطات إلى الإبلاغ عن جميع أشكال الأنشطة التي تهدد الأمن خلال أزمة فيروس كورونا.
وفي تقريرها حول الوضع الأمني في السويد لعام 2019، قال رئيس "سابو" كلاس فريبيرج: "تستفيد القوة الأجنبية من الوضع الصعب الذي يعيش فيه مجتمعنا، وهذا لا ينطبق فقط على السويد، ولكننا نتلقى نفس المعلومات من الأجهزة الأمنية في البلدان الأخرى".
وأضاف فيبيرج: " الوضع الحالي يعزز نقاط الضعف الموجودة بالفعل في مجتمعنا، هذا يعني أننا قد نكون قادرين على رؤية المزيد من التجسس السيبراني والتضليل وعمليات التأثير والاستحواذات الاستراتيجية".
وكما هو الحال في السنوات السابقة، حددت المخابرات دولتين كأكبر تهديد في التجسس والتهديدات الأمنية الأخرى: روسيا والصين.
المصدر: Aftonbladet