أعلن القصر الملكي السويدي عن قرار ملكي جديد، ينص على حرمان أطفال أبناء ملك السويد بخلاف ولي العهد، من امتيازاتهم الملكية كجزء من المنزل الملكي السويدي، مما يعني أن أبناء الأميرة مادلين (Princess Madeleine) أميرة السويد وزوجها كريس أونيل (Chris O'Neill) وأنباء الأمير كارل فيليب (Prince Carl Philip) وزوجته الأميرة صوفيا (Princess Sofia) لن يكونوا أعضاء في البيت الملكي السويدي، وبذلك لن يعرف أطفالهم الأميرة ليونور (Princess Leonore)، 5 أعوام، الأمير نيكولاس (Prince Nicolas)، 4 أعوام، الأميرة أدريان (Princess Adrienne)، عام، الأمير ألكساندر (Prince Alexander)، 3 أعوام، والأمير غابرييل (Prince Gabriel)، عامان، بأصحاب السمو الملكي، أو يعاملون كممثلين للملك ودولة السويد أو يتوقع منهم في المستقبل أداء واجبات ملكية كجزء من العائلة المالكية الحاكمة للسويد. تم الإعلان عن ذلك من خلال بيان رسمي صدر عن البلاط الملكي السويدي، وتضمن البيان ما يلي: "لقد قرر الملك إدخال تغييرات على البيت الملكي بهدف تحديد أفراد العائلة المالكة الذين يتوقع منهم أداء واجبات رسمية تمثل الدولة في المستقبل، ولقد قرر صاحب الجلالة أن أطفال الأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا والأميرة مادلين والسيد كريستوفر أونيل لم يعودوا جزء من المنزل الملكي السويدي". بالرغم من الإعلان عن حرمان أطفال الأمير كارل فيليب وأطفال الأميرة مادلين من امتيازاتهما الملكية كجزء من المنزل الملكي السويدي، إلا أنهم سيسمح لهم بالاحتفاظ بألقابهم الملكية التي منحهم إياها جدهم الملك كارل السادس عشر غوستاف (King Carl XVI Gustaf) ملك السويد، بعد مولدهم. الأميرة مادلين علقت على ذلك من خلال مشاركة على موقع الإنستغرام تضمنت صورة تجمعها بأطفالها الثلاثة مع تعليق كتب فيه: "هذا التغيير خطط له منذ وقت طويل، كريس وأنا نعتقد أنه من الرائع حقا أن يمنح أطفالنا فرصة أكبر لتشكيل حياتهم بحرية وكأشخاص مستقلين في المستقبل" https://www.instagram.com/p/B3VivXynkan/?utm_source=ig_web_copy_link الأمير كارل فيليب وزوجته الأميرة صوفيا نشرا تعليق مشابه على صفحتهما على الإنستغرام تضمن ما يلي: "نحن نرى هذا خطوة إيجابية لأن ألكسندر وغابرييل سيكون لهما حرية الاخت يار في حياتهما، كلاهما سيظل يحتفظ بألقابه الملكية دوقيته، سودرمانلاند ودالارنا، وهو أمر نقدره ومصدر فخر لنا، أسرتنا ستظل تحتفظ بروابطها القوية والتزاماتها نحو المنزل الملكي وسنستمر في دعم القضايا القريبة من قلوبنا، وسنستمر في دعم الملك وولية العهد-ملكة السويد المستقبلية-ونشارك في الأنشطة التي يدعهما الملك".