اكتر-أخبار السويد : أصدرت هيئة تحليل حركة المرور تقرير جديد يفيد بأن قطاع النقل البحري السويدي تضرر بشدة اقتصادياً، بسبب وباء كورونا. وكان الضرر الأكبر على عبّارات نقل الركاب، ومن ثم على شحن البضائع. مما أدى إلى تكبّد شركات النقل البحري خسائر كبيرة، وفقدان العديد من البحارة لوظائفهم. وذكرت منظمة النقل البحري السويدية أنه تم إخطار حوالي ألفين بحار بإنهاء الخدمة أو فصلهم من العمل. أحد الأمثلة على تضرر الشحن البحري السويدي، هو شركة Wallenius، التي تشحن السيارات حول العالم، إذ أدت أزمة كورونا إلى تراجع إنتاج واستهلاك السيارات، الأمر الذي أثر سلباً على الشركة بشكل كبير. وبحسب التقرير، قد تحتاج شركات الشحن إلى التخلص من السفن أو بيعها لتغطية الخسائر. تقول مديرة الاتصالات في شركة النقل Tallink Silja، إريكا جانسون: "لقد أثر الوباء على صناعتنا بشكل كبير. توقفت حركة النقل لدينا منذ منتصف شهر مارس/آذار. لدينا حالياً سفينتان تعملان بين ستوكهولم وتوركو في عمليات نقل البضائع بشكل أساسي. نشهد تحسناً لكن بطيء". المصدر sverigesradio