بسبب كورونا نسب وفيات مرتفعة جدًا بين الجاليات االعربية في السويد
أخبار-السويدAa
اكتر-أخبار السويد : أظهرت دراسة جديدة أن معدلات الوفيات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بين بعض مجموعات المهاجرين في السويد، وصلت إلى 220% خلال الربيع.
قالت كريستينا جاكوبسون، الأستاذة في جامعة يوتيبوري، لصحيفة يوتيبوري بوست، "لم ننجح في حماية المهاجرين الأكبر سنا."
أفادت دراسة جديدة نشرت في صحيفة Läkartidningen أن فيروس كورونا أثر بشكل كبير على بعض مجموعات المهاجرين في السويد خلال فصل الربيع. وتقارن هذه الدراسة بين معدلات الوفيات بين فترتي مارس/ آذار-مايو/ أيار 2020 مع الشهرين ذاتهما في الأعوام بين 2016-2019.
أكثر من 200% مقابل -1%
وبلغ معدل الوفيات بين الأشخاص في منتصف العمر المولودين في العراق والصومال وسوريا 220% في ربيع عام 2020. أما النسبة بين الأشخاص الذين ولدوا في السويد أو الاتحاد الأوروبي أو دول الشمال أو أمريكا الشمالية، فهو -1%
حتى بين الأشخاص من الفئة العمرية التي يزيد عمرها عن 65 عامًا، تبين أن هناك تباينًا كبيرًا بين الوفيات في فيروس كورونا. إذ بلغ معدل الوفيات 205% بين الأشخاص الذين ولدوا في العراق والصومال وسوريا، مقارنة بنحو 19% لأولئك الذين ولدوا في السويد أو الاتحاد الأوروبي أو دول الشمال أو أمريكا الشمالية.
لا يتعلق الأمر بالبلد الأم
اختارت هذه الدراسة العراق والصومال وسوريا بسبب وصول عدد لاجئين كبير منها إلى السويد منذ العام 2000. لكن بلد الميلاد نفسه ليس هو سبب حصيلة القتلى المرتفعة، بحسب ما تؤكد عليه كريستينا جاكوبسون. وأضافت، "إن ارتفاع خطر الإصابة بالعدوى يعود إلى بنية الهياكل الاجتماعية والصعوبات السكنية، فضلًا عن الاعتماد على وسائل النقل العام."
المصدر expressen
https://www.facebook.com/Aktarr.se/videos/1171576379843782/