اكتر-أخبار السويد : قال رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، أن هدف الحكومة الرئيسي خلال تفشي وباء كورونا هو الحد من انتشار العدوى، لحماية الأرواح والصحة. وأضاف، أن الوباء أدى إلى تراجع اقتصادي كبير في العالم وفي السويد. وأن العديد من الأشخاص فقدوا وظائفهم. لكن الحكومة السويدية قدمت حزم دعم هائلة كان لها نتائج إيجابية. وتطرق لوفين إلى عقود التسريح المؤقت، التي تحملت فيها الحكومة جزء كبير من تكلفة الأجور، لحماية مئات الآلاف من الوظائف في السويد. وإلى الدعم الذي قدمته الحكومة لتدريب وإيجاد عمل للأشخاص الذين خسروا وظائفهم في مهن جديدة. وأكد لوفين أن هناك فرصة تاريخية في خضم الأزمة التاريخية التي نعيشها لإعادة تشغيل الاقتصاد والاستثمار، بحيث يمكن خلق وظائف جديدة وتعزيز الرفاهية وجعل المجتمع أكثر استدامة. مشيراً إلى أن الاستثمار والاستهلاك العام هي سياسات فعالة لإعادة تشغيل الاقتصاد. وأن الرفاهية السويدية لديها احتياجات كبيرة. وفي هذا الصدد أكد أن رعاية المسنين بحاجة إلى المزيد من الموظفين مع خلق ظروف أفضل، وأن بناء المزيد من المدارس ودور العجزة والمراكز الصحية، سيحافظ على استمرار الاقتصاد، وسيخلق فرص عمل. مضيفاً، أنه في الفترة الأخيرة، استثمرت الحكومة بمبلغ 35 مليار كرونة سويدية في الرعاية الاجتماعية. وأن 100 ألف شخص إضافي يعملون الآن في المدارس والصحة والرعاية مقارنة بعام 2014. وخلال أزمة كورونا، نفذت الحكومة استثمارات لا تضاهى تقريباً في بلديات ومناطق الدولة. وختم لوفين حديثه بالقول: "نحن بحاجة إلى المواظبة على إعطاء الأولوية للرفاهية، والمناخ، بدل تخفيض الضرائب". https://www.facebook.com/stefanlofven/posts/4414368991937294