Aa
اكتر-أخبار السويد: لأول مرة، ربط رئيس الوزراء ستيفان لوفين بين الهجرة وتطور الجريمة، خلال مناظرة يوم أمس في البرلمان السويدي. وأشار في الوقت ذاته إلى أن الأمر يختلف عن ربط الجريمة بلون البشرة أو الدين.
أشار رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين إلى وجود علاقة ما بين الهجرة الكبيرة وارتفاع نسبة الجرائم في المجتمع، وقال، "من الطبيعي أن نشهد هذا النوع مع الجرائم في أعقاب هجرة أعداد كبيرة إلى البلد، ووجود مشاكل مع الاندماج. لكن ما يجب أن نكون حذرين للغاية بشأنه، هو عدم ربط الجريمة تلقائيًا بلون البشرة أو الدين."
وجاء هذا التصريح ردًا على سؤال من زعيم حزب ديمقراطيي السويد يمي أوكيسون، حول ما إذا كان يرى أي علاقة بين الهجرة على نطاق واسع والجريمة المتزايدة. وأوضح لوفين في لقاءات لاحقة أن مشاكل الاندماج هي السبب الأهم في خلق توترات اجتماعية في المجتمع.
ويعتقد رئيس الوزراء أن الهجرة كانت كبيرة للغاية في الماضي، فيقول، "نعم، لقد شهدنا هجرة بأعداد كبيرة أثرت على إدارة الاندماج في المجتمع، ولهذا السبب حرصت الحكومة التي أقودها على تغيير سياسة الهجرة.
وحذر لوفين من أن ينشأ عدد كبير من الأطفال في كنف أسر لا تعمل، فيعتقدوا بأن هذا أمرًا طبيعيًا، ما يؤدي على المدى الطويل إلى توترات اجتماعية. فقال، "إنها مشكلة. ولهذا السبب نحاول في الحكومة التي أقودها تغيير سياسة الهجرة."