اكتر-أخبار السويد: كتب رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، منشوراً على فيسبوك أكد فيه أن الحكومة السويدية وضعت كل إمكانياتها للتعامل مع فيروس كورونا والحد من انتشار العدوى في المجتمع خلال فصلي الربيع والصيف. وقال: "استثمرت الحكومة موارد كبيرة في الرعاية الصحية ورعاية المسنين. هذا العام وحده، تلقت البلديات والمناطق السويدية 26 مليار كرونة سويدية إضافية في شكل منح. بالإضافة إلى ذلك، أنقذت الدولة مئات الآلاف من الوظائف، من خلال تحمل جزء كبير من تكلفة الأجور لموظفي الشركات الذين تم تسريحهم بشكل مؤقت". وأضاف أن عواقب وباء كورونا ستؤثر على السويد لفترة طويلة. وأن الحكومة بدأت في التحول من سياسة الأزمات المؤقتة إلى الاستثمارات لإعادة تشغيل الاقتصاد وإعادة الناس إلى العمل. وأكد لوفين أن السويد لن تعود إلى ما كانت عليه قبل فيروس كورونا المستجد. بل ستبني شيئاً أفضل. إذ يوجد الآن فرصة تاريخية لخلق فرص عمل، وفي الوقت نفسه معالجة المشاكل المجتمعية من خلال الاستثمار في الرعاية الصحية ورعاية المسنين وتغير المناخ. وأوضح لوفين أن زيادة عدد الموظفين وتحسين ظروف العمل في رعاية المسنين تعني توفير وظائف وشيخوخة أكثر أماناً. وأن الاستثمارات المناخية تقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتضع الأساس لوظائف جديدة في كل شيء، بدءاً من صناعة الصلب الخالية من الأحافير والتكنولوجيا البيئية المتقدمة إلى السكك الحديدية الجديدة ومراكز الشحن. وختم لوفين حديثه بالقول: "أولئك الذين أصبحوا عاطلين عن العمل يجب أن يكون لديهم فرصة للتعليم والتكيف، وأن يكونوا قادرين على بدء العمل مرة أخرى بسرعة. يجب أن تكون الشركات الصغيرة قادرة على تطوير وخلق فرص عمل في جميع أنحاء البلاد.. معاً سنخرج السويد من الأزمة ونبني مجتمعاً أكثر استدامة".