اكتر-أخبار السويد :ألقى رئيس وزراء السويد، ستيفان لوفين، خطابه الصيفي السنوي، اليوم الأحد من Bommersvik رقمياً. وأشاد لوفين بقطاع الصحية إلى جانب أمور أخرى، مذكّراً أن الأزمة لم تنته بعد، وأن السويد يجب ألا تعود إلى ما كانت عليه من قبل. وبدأ لوفين خطابه بالحديث عن وباء كورونا والإشادة بقطاع الرعاية الصحية، قائلاً: "كل شيء لم يكن ليتحقق لولا الجهود الكبيرة من الممرضين، ومساعدين الممرضين، والأطباء، والعاملين في المخابر، وغيرهم ممن يعملون في المراكز الصحية والمعامل والمستشفيات...لذا ينبغي أن يحظوا بشكرنا، شكر السويد". وطالب بظروف أفضل لموظفي الرعاية الذين يعملون بالساعة. وتحدث لوفين عن حقيقة أن وباء كورونا في الربيع أظهر أن السويد لديها رفاهية تفخر بها، ولكن لديها أيضاً عيوب واضحة، ليس أقلها فيما يتعلق برعاية المسنين. - إنه تذكير بأن المجتمع الذي ضرب الوباء لم يكن مجتمعًا مثالياً، لذلك لن نعود إلى الوضع السابق، بل سنبني شيئاً أفضل". وأشار لوفين إلى روح التعاون والتضامن التي ولدت في المجتمع خلال الوباء قائلاً: "لقد تم خلق مشاعر جديدة في المجتمع. إن تقديم شيء ما لجيرانك كل يوم مثل التسوق لشراء الحليب أو القهوة هو في الواقع شيء كبير جداً، ويشهد الكثيرون أن الأزمة ذكّرتهم بأننا لسنا مجرد أفراد ولكننا جزء من شيء أكبر يجمعنا". وأضاف لوفين أن وباء كورونا أصاب الاقتصاد والوظائف بشدة. ووصف الأزمة بأنها استثنائية، وقال أن الشباب سيتحدثون عن أزمة كورونا في خريف العمر. ووجه جزءاً من خطابه إلى العاملين في مجال الثقافة في البلاد، قائلاً: "القطاع الثقافي في أزمة. عندما تغلق المكتبات والمسارح ودور السينما أبوابها، تصبح الحياة هادئة وخاوية. الأماكن التي تنبض بالحياة تفقد تلك الروح التي تخلقها الثقافة". وأشار لوفين أيضاً إلى الجرائم والعنف في البلاد، قائلاً: "أفكر قبل كل شيء في الفتاة البالغة من العمر 12 عاماً التي قُتلت بالرصاص في Norsborg. يملؤني القتل وإطلاق النار بالغضب، ولكن أيضاً بالإصرار. في مجتمع أقوى، لا يوجد مكان لمجرمي العصابات ورؤساء المافيا والعصابات الصغيرة الذين يفسدون حياة العائلات العادية." https://www.facebook.com/stefanlofven/videos/341795080536268/