Aa
اكتر-أخبار السويد: دعا رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، الجميع إلى فعل المزيد من أجل وضع حد للعصابات وإنقاذ الأطفال من وقوعهم كضحايا للجريمة أو تجنيدهم كأعضاء فيها. وذلك في مناظرة رؤساء الأحزاب في البرلمان اليوم الأربعاء.
وقال لوفين: "هناك حاجة إلى تعاون أفضل بين السلطات. أن تمتلك الخدمات الاجتماعية والمدارس والرعاية الصحية الموارد اللازمة والقدرة على حماية الشباب قبل أن ينتهي بهم الأمر في الجريمة".
وأكد لوفين على وجود حاجة إلى المزيد من الشرطة والإجراءات الوقائية. وأضاف: "إن ما ترسخ منذ فترة طويلة سيستغرق وقتًا لاستئصاله، لكننا سنتمكن من فعل ذلك".
وذكر لوفين أزمة كورونا كمثال على ضرورة التعاون والتعاضد الاجتماعي، وأن الأشهر الأخيرة كانت نموذجاً رائعاً للتضامن. وأشار إلى أن الأزمة أظهرت أيضاً أن السويد بحاجة مواصلة إعادة تأهيل الرفاهية ومحاربة عدم المساواة. وأن المجتمع يجب أن يكون قوياً حتى لا يكون الأفراد ضعفاء.
ونوه إلى إعلان الحكومة والأحزاب المتحالفة معها يوم الاثنين الماضي عن تعزيز الرفاهية بنحو 20 مليار كرونة سويدية العام المقبل. وهذا يشمل، من بين أمور أخرى، أكبر استثمار وطني في رعاية المسنين على الإطلاق.
وختم لوفين حديثه بالقول: "الآن لدينا فرصة تاريخية لحل المشكلات المجتمعية التي تم تسليط الضوء عليها، معاً سنعمل على إخراج السويد من الأزمة".