اكتر-أخبار السويد: قدم مجلس بلدية مالمو، اليوم الاثنين، مبادرة جديدة حصلت منصة Aktarr نسخة منها ,لتعزيز التدابير اللازمة لمحاربة الإسلاموفوبيا والأفروفوبيا (معاداة الإسلام والأفارقة) في مدينة مالمو.وجاءت المبادرة التي اقترحها الحزبين الليبرالي والديمقراطي الاجتماعي في مجلس بلدية مالمو، على ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، من احتجاجات وأعمال شغب رداً على الإساءة للقرآن واستفزاز المسلمين من قبل أشخاص تابعين لحزب دنماركي متطرف.وتتضمن المبادرة ثلاث نقاط رئيسية وهي:تخصيص 3 مليون كرون سويدي للجنة الثقافية من أجل تنفيذ برامج ومعارض فنية تهدف إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة ومكافحتها.تخصيص مليون كرون سويدي لمجلس الديمقراطية وحقوق الإنسان للكشف عن جرائم الكراهية.إصدار توجيهات للسيطرة على هذه الظاهرة على المستوى الإداري في المدينة.وقالت رئيسة مجلس بلدية مالمو، كاترين ستيرنفلدت جامه: "لدينا طموحات عالية لبناء مدينة منفتحة وشاملة. لقد بذلنا جهداً كبيراً لمكافحة معاداة السامية، ومعاداة الغجر، من خلال اتفاقيات تعاون مع الجالية اليهودية ومركز المعلومات الغجري. لدينا أيضاً موكباً لدعم المنتمين لمجتمع الميم عين. نحتاج الآن إلى أن نستلهم من كل هذا ونواصل العمل من أجل زيادة الوعي حول الأشكال المختلفة للعنصرية".وأضافت: "رأينا نقصاً في المبادرات الموجهة لمحاربة كل من الإسلاموفوبيا والأفروفوبيا. تقوم المدينة ببذل جهود رائعة لمكافحة العنصرية بشكل عام، ولكن يجب تعزيز الجهود المرتبطة بهذه المجموعات تحديداً".وقد أظهر استطلاع أُجري العام الماضي، بتكليف من بلدية مالمو، وجود عدد كبير من المبادرات في المدينة لمكافحة معاداة السامية والغجر والمنتمين لمجتمع الميم عين والعنصرية بشكل عام. فيما أظهر الاستطلاع وجود مبادرات أقل تهدف لمكافحة معاداة الإسلام والأفارقة.حالياً، سيتم طرح المبادرة للنقاش في مجلس بلدية مالمو، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بشأنها في شهر أوكتوبر/تشرين الأول. وفي حال حظيت بالأغلبية، فسوف يبدأ العمل بها قبل نهاية العام الحالي، فيما تنطوي المبادرة على مهام طويلة الأجل.خاص AKTARR