مسح جديد يظهر رغبة الكثيرين في فرض ارتداء الكمامات في السويد
أخبار-السويدAa
اكتر-أخبار السويد: يرغب المزيد من الأشخاص في فرض ارتداء الكمامات في السويد، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته وكالة الأنباء أفتونبلاديت بالتعاون مع شركة ديموسكوب المختصة باستطلاع الآراء وتحليلها.
وكانت النتيجة أن أربعة من كل عشرة أشخاص يؤيدون فرض ارتداء الكمامة في وسائل النقل العام.
قالت كارين نيلسون، الرئيسة التنفيذية لشركة ديموسكوب، "من المثير للاهتمام أن ترى أن الشباب يطالبون بذلك أكثر من كبار السن."
تتفاوت الآراء عندما يتعلق الأمر بالتدابير القسرية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا. لكن المؤيدين لارتداء الكمامات في الأماكن العامة وفي وسائل النقل العام باتوا أكثر من ذي قبل.
إذ أظهر المسح الذي أجرته شركة ديموسكوب أن اثنين من كل عشرة أشخاص في السويد يؤيدون فرض ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، بينما يؤيد أربعة من كل عشرة فرضه عند السفر في وسائل النقل العام.
عندما طرح ديموسكوب السؤال ذاته في مايو/ أيار الماضي، أيد ثلاثة من كل عشرة فرض الكمامات في وسائل النقل العام. والأهم من ذلك أن الاستطلاع أظهر رغبة كبيرة لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16-34 عامًا في تشديد اللوائح.
ومع ذلك، ما زالت غالبية السكان تفضل اتخاذ تدابير طوعية، وهو الخط الذي دعت إليه هيئة الصحة العامة السويدية منذ بداية الوباء.
لكن هناك استثناء واحد؛ رعاية المسنين. إذ يعتقد 61٪ من الأشخاص أن الكمامة يجب أن تكون إلزامية في مراكز رعاية المسنين.
حتى في الاستطلاعات السابقة، اعتبر الشعب السويدي هذا مطلبًا. وأظهر الاستطلاع أيضًا تفاوتًا في الآراء بين الجنسين، فكان الرجال أكثر ميلًا للإكراه من النساء.
قللت وكالة الصحة العامة السويدية من أهمية فوائد ارتداء الكمامات من منظور مكافحة العدوى، بينما حارب باحثون آخرون من أجل الموقف المعاكس.
جاكوب لوندال، محاضر أول في جامعة لوند، يعتقد أن الكمامة يمكن أن تؤدي وظيفة مكملة، لكنها لا تحل محل التدابير الأخرى أو تغني عنها، كغسل اليدين والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
ويشير لوندال إلى أن الكمامة قد تكون حلًا جيدًا في الأماكن التي يتعذر فيها التباعد الاجتماعي أو الحفاظ على مسافة أمان، مثل وسائل النقل العام.