اكتر-أخبار السويد : أوضحت مصلحة الهجرة موقفها بشأن قضية الفتاة التركية بوكيت، التي أثارت الرأي العام في السويد. وبوكيت هي فتاة تركيا تبلغ من العمر عشرة أعوام، وتقيم مع عائلة عمتها في السويد منذ ست سنوات، دون أبويها، وليس لها عائلة قادرة على الاعتناء بها في تركيا. إذ تركتها والدتها وهي صغيرة في تركيا، ومن ثم اختفى والدها بعد أن تم رفض طلبه باللجوء في السويد. FOTO: ANDREAS BARDELL/AFTONBLADET Buket har bott hos familjen Kök i sex år. تقول أنيت باكلوند، رئيسة قسم العمليات الإدارية في مصلحة الهجرة: "نتفهم أن الأمر مثير للإزعاج.. لن يتم ترحيلها بمفردها سيكون هناك تنظيم لاستقبالها، ونحن نستند في قرارانا إلى أن الأب موجود في البلاد، وأن بإمكانهما العودة معاً إلى تركيا". وأضافت باكلوند: "الظروف ليست سيئة في تركيا بشكل عام. قد لا يقدمون شيئاً جيداً لها بقدر ما يمكننا تقديمه في السويد، ولكن هذا ليس سبباً كافياً لها للبقاء هنا". وتابعت باكلوند قولها: "نحن نتفهم أنها عاشت فترة طويلة في السويد، ومن المؤسف الانتظار لفترة طويلة لاتخاذ القرار الأول، وهو ما سيكون صعب على الأطفال بشكل خاص فهمه". وفي سؤال حول تطبيق اتفاقية حقوق الطفل في حالة بوكيت أجابت باكلوند: " كونها طفلة فهذا ليس أساساً للحصول على تصريح إقامة. وأن تعود مع والدها أو أقاربها إلى وطنها فهذا ليس أمر يتعارض مع اتفاقية حقوق الطفل". وأشارت باكلوند أن السماح لها بالبقاء في السويد يتطلب استثناءً، مشيرة إلى بعض الاستثناءات التي اتخذتها السويد في مثل حالة الأطفال غير المصحوبين، والذين ليس لديهم أقارب في أوطانهم، ولا يمكن وضعهم في دور للأيتام فيها مثل أفغانستان. وتعمل مصلحة الهجرة على عودة بوكيت مع أبيها، كما تعمل الشرطة على إيجاد الأب. وكان حوالي 17 ألف شخص قد وقّع على عريضة تطالب بإبقاء بوكيت في السويد. المصدر aftonbladet