Aa
أظهر استطلاع جديد أجره معهد Sifo لاستطلاعات الرأي لصالح صيدلية Kronans Apotek أن ثلاثة من كل أربع سويديين لديهم موقف إيجابي من حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية، الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من شهر تموز يوليو.
[sc name="Kronans"]
وبحسب الاستطلاع عبر واحد من بين كل أربعة مدخنين عن اعتقادهم بأن توسيع حظر التدخين أمرٌ جيد. حيث شمل القرار حظر التدخين في محطات الباصات والقطارات، إضافة إلى الملاعب، وأمام مداخل النوادي والمؤسسات والأماكن التي يرتادها الجمهور بكثرة، علاوة عن المقاهي والمطاعم الخارجية.
في الأول من شهر تموز يوليو عام 2005 منعت السويد التدخين داخل الحانات والمطاعم، في ذلك الحين كان النقد حاداً جداً من قبل أصحاب المطاعم والمقاهي، لكن بعد ستة أشهر من دخول القرار حيز التنفيذ خفت حدة الانتقادات. والآن بعد حوالي 15 عاماً يتم توسيع الحظر ليشمل التدخين في الهواء الطلق خاصة بالمقاهي والمنصات الخارجية وساحات المدارس والملاعب المسيجة.
بيد أن الحظر الحالي مر دون ضجيج، وثمة أغلبية تنظر بإيجابية للقانون الجديد، بالنظر إلى استطلاع سيفو الذي نفذ بتكليف من صيدلية Kronan. حيث يعتقد ثلاثة من بين كل أربعة سويديين أن الحظر جيد، وبين صفوف عدم المدخنين بلغت نسبة من ينظرون إليه بإيجابية 81%. أما أولئك الذين يدخنون على الأقل عدة مرات في الأسبوع فيرى حوالي ربع من شملهم الاستطلاع القرار جيد، أما المحايدون فبلغت نسبتهم حوالي 32%. فيما رأى حوالي ستة من عشرة من بين المدخنين باستمرار القرار جيد.
علقت ينتي غوستافسون الصيدلانية في Kronans Apotek على نتائج الاستطلاع بالقول إن هذا الموقف الإيجابي لغير المدخنين حيال الحظر أمر متوقع، ولكن المثير للدهشة هذا العدد الكبير من المدخنين الذين ينظرون للقرار بشكل إيجابي، ربما يرى المرء فرصة سانحة للتوقف عن التدخين، لقد لاحظنا تزايد أعداد الناس الذين يستخدمون العقاقير المساعدة على ترك التدخين.
بحسب المسح يختلف الموقف من الحظر تبعاً لمستوى التعليم، فكلما كان الشخص حاصل على تعليم أعلى كان الموقف إيجابي أكثر من الحظر. حيث انخفضت النسبة بين صفوف من لديهم تعليم دون التعليم الأساسي إلى حوالي 67 في المئة، بينما ارتفعت عند من لديهم تعليم جامعي إلى 80%. أما تبعاً للدخل فعبر عدد أقل ممن لديهم دخل مرتفع عن موقف إيجابي فيما أرتفعت النسبة لدى من يكسبون أقل، بين أولئك الذين يكسبون أكثر من 35 ألف كرونة شهرياُ بلغت النسبة الإيجابية 71%، بينما ارتفعت إلى 75% عند الذين يكسبون أقل من 22 ألف كرونة سويدية شهرياً.
فيما عبر تسعة من أصل عشرة أشخاص عن معرفتهم بأن القرار سيدخل حيز التنفيذ في الأول من شهر تموز يوليو هذا العام، لكن نسبة الذين يعرفون حيثيات القرار ويشعرون بأن الحظر قد اتسع كانت أقل عند صغار السن منها عند الكبار المسنين، بين صفوف الفئات العمرية من 56 إلى 79 سنة بلغت نسبة من شعروا بالسعادة لهذا القرار حوالي 96%، بالمقارنة مع نسبة 87% بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 34 سنة.
تم إجراء المسح في شهر حزيران يونيو من قبل معهد سيفو لصالح صيدلية Kronans Apotek، شمل اللقاء مع 1070 شخصاً في سن ما بين 16 – 79 سنة.
[sc name="Medical-Ad"]