اكتر-أخبار السويد .. ألغت هيئة الصحة العامة توصياتها بإلغاء السفر غير الضروري خلال وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بدءًا من 13 يونيو/ حزيران 2020. ما يعني أن التوصيات الوقائية كالتزام المنزل عند الإحساس بأقل الأعراض والتقيد بقواعد التباعد الاجتماعي، أصبحت الآن أكثر أهمية من ذي قبل. ويطالب كثيرون ببذل جهود إضافية مضاعفة للحد من انتشار العدوى. ستلغى توصيات هيئة الصحة العامة بتجنب السفر والتنقل داخل السويد اعتبارًا من 13 يونيو/ حزيران. وهذا يعني أن الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض مرضية يمكنهم السفر داخل السويد ابتداء من هذا التاريخ. لكن هذا القرار يزيد من المسؤولية التي تقع على عاتق الأفراد لمنع انتشار الفيروس، كي لا نثقل كاهل الرعاية الصحية على المستوى الإقليمي. لذا أصبح لزامًا تنفيذ عدد من الإجراءات على وجه السرعة، ومنها: لكي لا يزداد انتشار الكوفيد 19 ، ولكي لا تزداد الرعاية الصحية إقليمياً ، يجب تنفيذ عدد من الإجراءات على وجه السرعة. ينطبق هذا بشكل أساسي على: • اتخاذ تدابير وقائية للحفاظ على قاعدة التباعد الاجتماعي وتحسينها؛ أي أنه يتوجب على الجميع الحفاظ على مسافات الأمان بينهم، وتجنب الازدحامات والتلامس المباشر. وتنطبق هذه التوجيهات على المسافرين والمقيمين الدائمين على حد سواء، مع التأكيد على الالتزام بالمبادئ التوجيهية والتوصيات التي تتعلق على وجه التحديد بالأنشطة الصيفية. علاوة على تعزيز الامتثال للقواعد والتوصيات المعمول بها في المخيمات وصالات العرض والمطاعم وغيرها من المرافق السياحية. • فرض إجراءات جديدة للحد من انتشار العدوى، مثل زيادة عدد الاختبارات وتتبع العدوى في جميع أنحاء البلاد، خاصة في المناطق التي تشهد تدفق السياح والضيوف في فصل الصيف. وهو قرار اتخذته هيئة الصحة العامة بعد التشاور مع السلطات والجهات الفاعلة الأخرى. وأكد المدير العام لهيئة الصحة العامة يوهان كارلسون، على ضرورة التخطيط لعطلة ذات مغزى تنعكس إيجابًا على الصحة الجسدية والنفسية، مشددًا على ضرورة الالتزام بتوصيات الهيئة المتمثلة بالتزام المنزل عند الإحساس بأخف الأعراض، وغسل الأيدي باستمرار وبعناية فائقة، فضلًا عن تجنب الازدحامات والحفاظ على مسافة الأمان. المصدر folkhalsomyndigheten