اكتر-أخبار السويد .. تريد الحكومة السويدية اختبار المزيد من الأشخاص للكشف عن فيروس كورونا، لكن بلدية سكونة أفادت بأن ليس لديها هدف اختبار عدد معين، وإنما التركيز على اختبار المجموعات ذات الأولوية. وتعرضت بلدية سكونة للانتقادات بسبب اختبارها عدد قليل من الأشخاص، إذ تم إجراء حوالي 15 ألف اختبار فقط. وخلال الأسبوع الماضي تم إجراء 400 اختبار باليوم وسطياً، وهذا ما يعتبر عدد قليل جداً بالمقارنة مع قدرة البلدية على إجراء الاختبارات، والمقدرة بـألفين اختبار يومياً بحسب ما ذكر التلفزيون السويدي. وقالت طبيبة الأمراض المعدية في البلدية، إيفا ميلاندر: "لا يمكن أخذ العينات فقط من أجل إجراء الاختبارات، يجب أن يكون هنالك سبب آخر مثل وصف الدواء". فجوة بين رغبة الحكومة والواقع كان لدى الحكومة السويدية هدف إجراء 100 ألف اختبار أسبوعياً، لكن الأسبوع الماضي تم إجراء 28800 اختبار فقط. وفي ردها على الانتقادات تقول إيفا ميلاندر: "أعتقد أن رقم 100 ألف اختبار جاء بناءً على فكرة أنه كان بالإمكان رفع قدرة المنظومة بحيث تكون البلديات قادرة على اجراء الاختبارات، أما الآن فإن هذا الرقم أصبح كتعويذة. بالنسبة لبعض البلديات من الضروري وجود الإمكانيات من أجل اجراء الاختبارات". المصدر SVT