الشرطة السويدية ستحقق بمقاطع فيديو تحرض على قتل اليهود وإبادتهم
أخبار-السويدAa
اكتر-أخبار السويد: تعتزم الشرطة مراجعة مقاطع فيديو تضمنت شعارات معادية للسامية تم تداولها بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب أعمال الشغب في مالمو.
انتشرت مقاطع فيديو تحتوي على هتافات خطيرة معادية للسامية أطلقها بعض المتظاهرين بعد أعمال الشغب التي وقعت في نهاية هذا الأسبوع في مالمو، حيث أصيب العديد من ضباط الشرطة وأضرمت النيران في نحو 20 سيارة. وتجري الشرطة الآن تحقيقاتها للتأكد من صحة هذه المقاطع.
وكتب المجلس المركزي اليهودي على موقعه على الإنترنت، "يمكنك أن تسمع بوضوح هتافات الجمهور وهم يقولون، "خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سوف يعود." وخيبر هو مكان قتل فيه اليهود عام 628 على يد النبي محمد وأتباعه. وبهذه الطريقة، يمكن تفسير الهتافات على أنها دعوة إلى قتل اليهود وإبادتهم."
وأكدت جهات عدة على ضرورة اتخاذ تدابير معقولة، موضحين أن حرية التعبير هي للآراء التي تعتبرها الأغلبية غير مناسبة، لكن لا تبرير للخلط بين حق التظاهر وأعمال الشغب.
وذكر المجلس اليهودي ان هناك دراسات كثيرة حول انتشار معاداة السامية في السويد "جرائم الكراهية المعادية للسامية".
Islamist-varning på hela klippet, men notera att de skriker ”judar kom ihåg Khaybar, Mohammads armé återvänder” trots att skräpen som brände Koranen var danskar.
Vad var det för museum ni ville ha nu igen @malmostad? pic.twitter.com/ubSi3Az2BW
— Emil Moghaddam (@emil_moghaddam) August 29, 2020
فمعاداة السامية تحدث في طبقات واسعة من السكان وتتقاطع مع الأديان والجماعات العلمانية والمواقف السياسية والأيديولوجيات المختلفة.
وفي الوقت نفسه، تعد معاداة السامية جزءًا من الأساس الأيديولوجي للأوساط الجهادية القومية المتطرفة والمؤيدة للعنف.
وأوضح هنريك باخنر مؤرخ للأفكار وباحث يركز على معاداة السامية والعنصرية والتطرف السياسي، أن معاداة السامية أصبحت أكثر وضوحًا وعدوانية في السنوات الأخيرة، ويمكن ملاحظتها بسهولة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهر تقرير BRÅ حول جرائم الكراهية أن أكبر زيادة كانت في الجرائم ذات الدوافع المعادية للسامية (بالإضافة إلى الدوافع المتعلقة بالتوجه الجنسي).
إن الآراء المعادية للسامية، وفقًا لباخنر، أكثر انتشارًا في الجماعات التي تعتبر نفسها مسلمة.
وأكد المجلس المركزي اليهودي على أنه ينظر "باشمئزاز" إلى حرق القرآن والكتب المقدسة الأخرى من أجل الإساءة إلى مجموعات مختلفة.