اكتر-أخبار السويد: استضاف التلفزيون السويد، مساء أمس الأربعاء، كل من وزير الهجرة مورغان يوهانسون، وزعيم حزب المحافظين، أولف كريسترسون، للحديث عن المباحثات الجارية لرسم سياسة هجرة جديدة في السويد. وقد كشفت المناظرة بين الضيفين استمرار الخلافات السائدة بين الأحزاب السياسية حول هذه القضية، ما يؤكد أن الوصول إلى اتفاق موسع حول سياسة هجرة ولجوء جديدة في السويد هو أمر شبه مستحيل، وبالتالي قد لا يكون هناك قانون جديدة في العام المقبل. ويبدو أن التناقضات بين الأطراف السياسية في ازدياد حول أحد أكثر القضايا التي تهم الناخبين. وقال كريسترسون إن المفاوضات بين الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين انهارت في أوائل يوليو/تموز، ومن الصعب الوصول إلى أغلبية سياسية لأي اقتراح طالما أنهم لا يتفقون. وأضاف: "كان لدينا صورة مختلفة تماماً، وكان هدفنا هو الوصول إلى سياسة جديدة تقلل الهجرة إلى السويد، وهو أمر مهم في ظل ازدياد مشاكل الاندماج التي نراها كل يوم، لذا لا يمكننا الاستمرار كما السابق". وذكر كريسترسون أن الاشتراكيين الديمقراطيين يريدون زيادة الهجرة، وربما الحفاظ على مستوياتها الحالية في نهاية المطاف، "وهو الأمر الذي لا نتفق معه". من جانبه رفض وزيرة الهجرة، مورغان يوهانسون، الذي ينتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي ادعاء كريسترسون قائلاً: "لا، كنا قريبين جداً من التوصل إلى اتفاق في النهاية. عندما تنظر إلى كيفية تصويت اللجنة، فإن الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين صوتوا بنفس الطريقة في حوالي 70 بالمئة من التصويت". وأضاف يوهانسون: "أعتقد أن الأمر كان يتعلق بشكل أساسي بعدم رغبة المحافظين في الاتفاق ببساطة". المصدر SVT