منظمة الصحة العالمية تتراجع عن حكمها على السويد.. وتيغنيل يثني عليها image

Ahmad Alkhudary


null دقائق قراءة

أخر تحديث

منظمة الصحة العالمية تتراجع عن حكمها على السويد.. وتيغنيل يثني عليها

أخبار-السويد

Aa

منظمة الصحة العالمية تتراجع عن حكمها على السويد.. وتيغنيل يثني عليها

اكتر-أخبار السويد : اختارت منظمة الصحة العالمية السويد باعتبارها واحدة من الدول الإحدى عشرة الأكثر خطورة من حيث سرعة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فيها.

لكن منظمة الصحة العالمية تراجعت جزئيًا ووصفت مستوى انتشار الفيروس بالمستقر. علق عالم الأوبئة أندش تيغنيل قائلًا، "هذه الرسالة التي كنا نسعى للحصول عليها. أمر رائع أن منظمة الصحة العالمية استمعت إلى ما قلناه."

صنفت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد إحدى عشرة دولة باعتبارها الدول الأكثر خطورة، تضمنت أذربيجان وقيرغيزستان وأوكرانيا، والسويد كانت أيضًا مدرجة في تلك القائمة.

ووصفت المنظمة السويد بأنها بلد يرتفع فيه انتشار العدوى بشكل حاد، وهناك خطر من أن نظام الرعاية الصحية لن يكون قادرًا على التعامل مع الوضع.

وما أن أعلن عن هذا التصنيف، حتى باشر أندش تيغنيل بانتقاد بيان منظمة الصحة العالمية واصفًا إياه بالخطأ التام.

منظمة الصحة العالمية تتراجع

والآن يبدو أن تيغنيل كان على حق؛ فمنظمة الصحة العالمية تراجعت يوم الجمعة عن بعض بنود البيان، حسب تقارير الراديو السويدي.

وذكر في البيان أن انتشار العدوى في السويد يبدو مستقرًا وأن الرعاية الصحية السويدية تبدو في الواقع قادرة على التعامل مع الوضع الحالي.

وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان صحفي أن "الحكومة السويدية زادت الاختبارات وأن هذا ينعكس في إحصاءات الحالات الجديدة."

وعلى الرغم من تراجع منظمة الصحة العالمية عن أجزاء من البيان، ما زالت السويد مدرجة في قائمة المنظمة للبلدان الأكثر عرضة للخطر.

تيغنيل يعلق

عبر أندش تيغنيل عن رضاه عن تراجع منظمة الصحة العالمية. وقال "كانت هذه هي الرسالة التي كنا نحاول الحصول عليها.

لقد استمعت منظمة الصحة العالمية إلى ما كنا نقول وهذا أمر رائع." وهو يعتقد أن منظمة الصحة العالمية تبحث في عدد قليل جدًا من المتغيرات عند تصنيفهم السويد بلد معرض للخطر.

وأضاف، "هذه حالة معقدة. إن مجرد التحقق من مستوى الانتشار لا يعد كافيًا."

تطورات إيجابية

وأكدت منظمة الصحة العالمية على أن هناك تطورات إيجابية للوضع في السويد. من بينها، أن عدد حالات المرض الخطيرة آخذ في التناقص وأن أعداد المصابين ممن هم بحاجة إلى العناية المركزة أصبح أقل.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن السويد ما زالت تشهد انتشارًا عامًا للعدوى، وأن عدد الحالات لكل 100 ألف نسمة مرتفع نسبيًا في البلاد.

اقرأ أيضاً

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات