نشر راديو السويد تقريراً حول قيام منظمة نسائية سويدية بتقديم الحماية لنساءٍ سويديات من أصول عراقية. يجبرن على البقاء في العراق بعد سفرهن مع العائلة لأسبابٍ شتى منها تزويجهن هناك. وحسب التقرير الذي أعده الصحفي يوهان ماتياس فإن منظمة حرية المرأة في العراق استقبلت وقدمت حماية لحوالي 25 إمرأة سويدية بعضهن أنجبن أطفالاً، وفقاً لما تقوله ينار محمد رئيسة المنظمة. وقد أجبرت جميع المذكورات النساء على البقاء في العراق بعد السفر مع العائلة. حيث يتم تزويجهن غالباً من رجال لا يعرفونهم، بينما ظل آخريات محجوزاتٌ هناك.. وحسب التقرير عندما تصل الشابات إلى عمر معين، يتم إعادتهن إلى العراق من قبل والديهن اللواتي يجبرهن على الزواج أو يحبسهن وتقول المنظمة المذكورة أنهن عوملوا معاملة سيئة وتضيف ينار: - كانوا في حالة سيئة للغاية ، لذلك كنا مسؤولين عن الإقامة والحماية وتقديم وجبات الطعام للنساء إلى حين ترتيب الأوراق والتذاكر من قبل السفارة من أجل العودة إلى السويد. وهكذا فإن منظمة حقوق المرأة قد اهتمت بحوالي 25 امرأة سويدية في السنوات الأخيرة، لكنها تشير إلى أن هناك الكثير من الظلم. لكن على الرغم من حقيقة أن منظمة المرأة السويدية هي أكثر المنظمات عناية بالنساء خارج السويد، تأسف يانار محمد بأن السويد قد رفضت حتى الآن تقديم مساعدات إسكان للنساء، رغم أنه المنظمة طلبت ذلك. - وفقا لخبرتنا على الأرض فإن السويد تدعم فقط الأنشطة النسوية على مستوى الدولة. لكن هنا أيضاً حالة اضطهاد للمرأة.