اكتر-أخبار السويد .. وجهت مستشفى جامعة كارولينسكا تحذيرًا لموظفيها يفيد بوجوب الحضور والعمل حتى في حال ثبوت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بحسب صحيفة داجنز يوريديك. ليعلق عالم الأوبئة آندش تيجنيل بدوره قائلًا، "لا أعتقد أن هذا يتوافق مع توصياتنا في هذا الوضع." إذ أرسلت المستشفى وثيقة داخلية إلى موظفيها ممن أخذت منهم عينات للتحقق من إصابتهم بالفيروس، ضمن دراسة أجريت في كارولينسكا وسولنا وهودينجه. ونصت الوثيقة على "أن الشخص الذي لا تبدو عليه أي أعراض عند أخذ العينات منه، يعتبر غير معد على الرغم من حمله الفيروس في حمضه النووي الريبوزي." وذكرت صحيفة داجنز يوريديك أن هذا القرار جاء في أعقاب اجتماع أجرته مستشفى كارولينسكا مع دائرة الحماية من العدوى في ستوكهولم، مؤكدين على أن سياسة البقاء في المنزل لمدة 48 ساعة ليست إلزامية عند الخلو من الأعراض. وورد في الوثيقة أيضًا: "أن دائرة الحماية من العدوى في ستوكهولم ترى أن المبادئ والتوصيات التوجيهية الحالية ليست إلزامية في حال عدم وجود أعراض، لهذا فإن مستشفى كارولينسكا لديها سياسة خاصة بها." ولم تلق هذه القرارات استحسان الموظفين، وعلق أحدهم في لقاء له مع صحيفة داجنز يوريديك، "إنه بلا ريب أمر رهيب أن نعمل ونحن نحمل العدوى." وعلق عالم الأوبئة آندش تيجنيل على هذا القرار بالقول، أن الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض لا يخضعون عادةً للفحص، لكنه يعتقد أن النصيحة متعارضة مع توصيات هيئة الصحة العامة. وقال "لا أعتقد أننا سنوصي بذهاب الموظفين إلى العمل إن ثبتت إصابتهم بالفيروس. وقد نطرح مسألة المدة التي يجب أن يقضونها في المنزل في هذه الحالة." ومن الجدير ذكره أن مستشفى جامعة كارولينسكا لم تعلق على هذه الوثيقة حتى اللحظة. المصدر aftonbladet